## الفصل الثاني من مانجا "الناجي من المنقذين": صدى الماضي **البداية (الصور 1-3):** يجري جراي وفيونا برفقة رفاقهم عبر شوارع المدينة المزدحمة، يتعالى ضجيج الحشود بينما ينطلقون بسرعة نحو وجهتهم. تعلو ابتسامة وجه فيونا وهي تشعر بالحماس للمغامرة، وتسأل جراي عما إذا كان سيشارك في "مهرجان النجوم" معها. **الذكريات المؤلمة (الصور 4-9):** تتلاشى ضوضاء المدينة ليحل محلها صمت ثقيل، وتتغير ملامح وجه جراي لتعكس حزناً عميقاً. يتذكر كلمات الصوت الغامض الذي وعده بإعادة أخته مقابل التضحية بكل شيء. يعود به الزمن إلى الماضي، إلى اللحظة التي سقطت فيها فيونا ضحية للملك الشرير، وتعلو صرخته المليئة باليأس وهو يشهد موتها أمام عينيه. **العودة إلى نقطة البداية (الصور 10-16):** يجد جراي نفسه في مكان مألوف، إنه منزله في قريته التي دمرها غزو الشياطين. يحدق في أنقاض منزله، ويداه ترتجفان، ويتساءل عما إذا كانت هذه فرصة حقيقية لإعادة الماضي، أم أنها مجرد خدعة قاسية من القدر. **لقاء غير متوقع (الصور 17-29):** بينما يقف جراي غارقاً في ذكرياته، يفاجئه صوت حاد يتهمه بالتطفل. يستدير ليجد فتاة تقف أمامه بسيفها المشرع نحوه. يحاول جراي تهدئة الموقف وشرح موقفه، لكنها تصر على مهاجمته بقوة هائلة تنم عن مهارات قتالية عالية. **مواجهة الماضي (الصور 30-48):** يتفاجأ جراي بقوة الفتاة، ويتذكر تدريباته الشاقة كمحارب. يدرك أن عليه التصدي لها، ويشتبك معها في معركة حامية الوطيس. تندلع شرارات الطاقة مع كل ضربة من سيوفهم، ويبدو أن القتال متكافئ بينهما. خلال القتال، تلقي الفتاة تعويذة قوية تصيب جراي إصابة مباشرة، لكنها تتفاجأ بصلابته وتسائله عن هويته. **الكشف عن الحقيقة (الصور 49-65):** ينهار جراي من الإرهاق بعد القتال، وتقترب منه الفتاة بحذر. يفاجئها جراي بكلماته، حيث يناديها باسمها الحقيقي "فيونا"! تُصدم فيونا من معرفته بهويتها، وتتعالى نبضات قلبها وهي تحدق في وجهه. يتلاشى المشهد، ليكشف عن جراي وهو يقف أمام قبر صغير، ينقش عليه اسم "فيونا". يتضح أن المعركة بأكملها كانت مجرد وهم، وأن جراي لا يزال حزينًا على فقدان أخته. **بداية جديدة (الصور 66-86):** يجلس جراي وحيداً في الظلام، يتذكر كلمات الصوت الغامض الذي وعده بإعادة أخته. يظهر ضوء ساطع من العدم، ويجد جراي نفسه داخل معبد مهيب. يظهر أمامه شخص غامض يدعوه للدخول، ويعده بأن كل شيء سيبدأ من هنا.