## تلخيص الفصل الاول من مانجا "الناجي من المُنقِذين": **تبدأ القصة بمشهد مُظلم**، حيث يتذكر "غراي" مأساة ماضيه (الصورة الأولى والثانية). لقد خاض رحلة شاقة مع رفاقه وأخته "فيونا" لمواجهة الملك الشرير وختم قوى الشر، لكن القدر كان قاسياً عليهم. **تُظهر الصور الثالثة والرابعة** هول المعركة ووحشية الملك الشرير، الذي حصد أرواح رفاق غراي واحدًا تلو الآخر، لتسقط أخته "فيونا" أمام عينيه دون أن يقوى على حمايتها. **في الصورة الخامسة**، نرى غراي وقد أصبح إمبراطور الإمبراطورية المقدسة، مُكللاً بالمجد والسلطة، لكنها لا تساوي شيئاً بالنسبة له. فصورة أخته لا تفارق خياله، وندمه على عجزِه عن إنقاذها يُدمي قلبه (الصورة السادسة). **تستمر الصور السابعة والثامنة** في تصوير يأس غراي وبحثه المُستميت عن طريقة لإعادة أخته إلى الحياة. جرب كل الطرق والوسائل دون جدوى، حتى تسلل إليه صوت غامض في ظلمة ليله (الصورة التاسعة). **يُقدم الصوت الغامض** عرضًا مُغرياً لغراي في الصورة العاشرة: أن يُعيد إليه أعز ما فقده، مُقابل التضحية بكل شيء. **لم يتردد غراي لحظة**، فقبول هذا العرض هو أمله الوحيد. وفجأة، يجد نفسه مُلقى في مكانٍ مألوف: قريته التي دمرها غزو الشياطين منذ زمن بعيد (الصور من الحادية عشرة وحتى الخامسة عشرة). **ينتهي الفصل بلقطة مُثيرة** لغراي وهو يواجه شخصًا غامضًا ذو شعر أزرق في قريته المدمرة (الصور من السادسة عشرة وحتى العشرين). يبدو أن الصفقة التي أبرمها غراي مع الصوت الغامض أعادته بالزمن إلى الوراء، **لكن إلى أي مدى سيصل غراي في تضحيته من أجل إعادة أخته إلى الحياة؟** **هذا ما سنكتشفه في الفصول القادمة من "الناجي من المُنقِذين".**