## فصلٌ من جنون الأجداد: ولادة إمبراطورية جديدة **تحت سماءٍ زرقاء صافية، يقف شيخٌ وقورٌ مُتأملاً.** لقد بلغ المئة عام، مُستعداً لوداع هذا العالم بهدوء... (الصورة الأولى) وفجأة، ** يهزّ الكونَ صوتٌ مُدوٍّ مُعلناً:** "لقد حان الوقت!" (الصورة الثانية) ينتفضُ الشيخُ مُندهشاً، عيناهُ تلمعانَ بالفضولِ والحيرة. (الصورة الثالثة) **"مَنْ هناك؟"** يُدوي صوتهُ في أرجاءِ المكانِ الفارغ. (الصورة الرابعة) يظهرُ أمامهُ ضوءٌ ساطعٌ، وعندما ينجلي الغبار، يجد نفسهُ أمامَ شابٍّ وسيم ذي هالةٍ غامضة. (الصورة الخامسة) **"أنا نظامك"**، يُجيبُ الشابُ بهدوء. **"لقد حانَ وقتُ مكافأتكَ على إنجازاتِ عائلتك."** (الصورة السادسة) لا يفهمُ الشيخُ ما يقصدهُ النظام. **"مكافأة؟ أيُّ إنجازاتٍ؟"** (الصورة السابعة) يُجيبُ النظام: **"إنجابُ الأحفادِ سيدي. سأُطيلُ عُمركَ وأُعطيكَ قُوَّةً هائلةً."** (الصورة الثامنة) يصعقُ الشيخُ. (الصورة التاسعة) **"قوةٌ هائلةٌ وعمرٌ أطول؟"** يُفكّرُ في نفسه. (الصورة العاشرة) هل هذه هي فرصته ليعيش حياةً جديدةً مليئةً بالمغامرات؟ **"أريدُ معرفةَ المزيدِ"** يقولُها الشيخُ بحزم. (الصورة الحادية عشرة) يفصّلُ النظامُ لهُ آليةَ عمله: كلما زاد عددُ أحفاده، زادت قوتهُ وعمرهُ بشكلٍ هائل. (الصورة الثانية عشرة و الثالثة عشرة) تشتعلُ نيرانُ الطموحِ في قلبِ الشيخ. لم يعد مُجرّدَ عجوزٍ مُسِنٍّ، بل هو على أعتابِ أن يُصبِحَ إمبراطوراً لا يُقهر! (الصورة الرابعة عشرة) **"أنجبوا! أنجبوا بسرعة!"** هُو ذا صَوتُهُ يَتَردّدُ في أرجاءِ العائلةِ، مُعلناً بدايةَ عهدٍ جديدٍ. (الصورة الخامسة عشرة) تُذعَرُ العائلةُ من أوامرِ جَدِّهِم المفاجئةِ، لكنّهم يُنفذونها طاعةً واحتراماً. (الصورة السادسة عشرة و السابعة عشرة) **"هاهاها! هذهِ هي البدايةُ فقط!"** يَضحكُ الشيخُ ضحكةً مُدويةً، وتَتَجلى خلفَهُ صورةٌ لِإمبراطوريةٍ عَظيمةٍ تَشرقُ بِأُفُقِ المُستقبل. (الصورة الثامنة عشرة والتاسعة عشرة و العشرون) **أصبح الشيخُ مُفعماً بالحياةِ والطاقةِ، مُستعدّاً لِقيادةِ عائلتِهِ نحوَ القمة. ** (الصورة الحادية والعشرون) **لكن، هَل ستَكونُ هذهِ الرحلةُ سهلةً؟** (الصورة الثانية والعشرون و الثالثة والعشرون و الرابعة والعشرون) **تابعوا الفصلَ القادمَ لِتَكتَشِفوا ذلك!** (الصورة الخامسة والعشرون)