لمساعدة المحرر يجب الدخول عبر الرابط المختصر ومشاهدة بعض الإعلانات بالطريق للوصول للفصل بدقة عالية
يبدأ الفصل بطريقة كوميدية، حيث نرى البطل وزميله يحتفلان بنشاط مبالغ فيه، لكن سرعان ما يتحول المشهد إلى حيرة عندما يكتشفان كسراً في نافذة غرفتهم. يبدأ التحقيق، ويتبادلان الاتهامات حول من المسؤول عن الكسر، وينفي كل منهما علاقته بالأمر. يزداد الشك بينهما وتتعالى أصواتهما، محاولين إيجاد تفسير منطقي للحادثة الغامضة. يُصاب البطل بالرعب حين يتذكر حادثة مشابهة من طفولته، حيث كسر نافذة منزله وانتهى به الأمر مُقيّدًا، يرتعش خوفًا من العقاب الذي ينتظره. تتوالى ذكريات الماضي المؤلمة، فتظهر له صورة نفسه صغيرًا وهو يبكي، فيُدرك أن هذه الذكريات تُطارده وتُثير قلقه. يأخذنا الفصل بعدها إلى مشهد كابوسي مُرعب. يتجسد الخوف في صورة شبح مُخيف بوجه مُشوّه يهمس للبطل بعبارات غامضة تُعمق شعوره بالذنب. يستيقظ البطل مذعورًا من الكابوس، يتصبب عرقًا، ويتنفس بصعوبة. يحاول استعادة هدوئه ورباطة جأشه، لكن سرعان ما يُصاب بنوبة ضحك هستيرية، مُحاولاً التخلص من التوتر الذي يُسيطر عليه. في الصباح، يحكي البطل لصديقه عن الكابوس المزعج، لكن صديقه لا يأخذه على محمل الجد. يتجاهل صديقه مخاوفه ويُقلل من شأنها، مُعتبرًا الأمر مجرد حلم عابر. ينهض البطل ويُواصل يومه كالمعتاد. تنتهي المانجا بمشهد عادي، حيث يعود البطل وزميله إلى غرفتهما التي تم إصلاح نافذتها، ولا يزال الغموض يحيط بمسألة من كسر النافذة في البداية، ويتضح من خلال حوارهم أن الأمر ليس مهمًا بالنسبة لهم بعد الآن. ينتهي الفصل بلقاء البطل لشخص يرتدي زيًا عربيًا تقليديًا، في إشارة إلى وجود شخصية جديدة قد تلعب دورًا في الفصول القادمة.