لمساعدة المحرر يجب الدخول عبر الرابط المختصر ومشاهدة بعض الإعلانات بالطريق للوصول للفصل بدقة عالية
في يوم مشمس جديد، انطلق ثلاثة أصدقاء في مغامرة طفولية عفوية. تحت ظل شجرة وارفة، تنافسوا في لعبة جمع الحصى، كلٌّ منهم يجمع أكبر عدد ممكن من الأحجار الصغيرة المتناثرة على الأرض. انتهى التنافس بضحكات رنانة، وأصوات سعيدة تملأ الأرجاء. بعد انتهاء اللعبة، جلس الأصدقاء في أحد المقاهي ليرووا عطشهم. أثناء تناولهم الوجبات الخفيفة، لاحظ أحدهم وجود صرصور صغير يتجول على الطاولة. سرعان ما تحول المشهد الهادئ إلى فوضى عارمة، حيث سيطر الرعب على أحدهم، بينما أخذ الآخرين يراقبون الموقف باندهاش. تم إعلان حالة طوارئ! الصرصور الصغير أصبح العدو الأول. بعد محاولات فاشلة لطرده، اتخذ الصديق الجريء قراره: حان وقت سلاح رش المبيد! رش المبيد في جميع الاتجاهات محاولًا القضاء على هذا "الوحش" الصغير، بينما راقبه صديقاه وهما يهتفان ويضحكان. لم يكد غبار المعركة ينقشع حتى ظهر تحدٍ جديد.. تحدي التحديق! ثبت كل منهم عينيه على الآخر، عازمًا على ألا يرمش أولاً. استمرت المعركة في صمت تام، لم يقطعه سوى صوت ضحكاتهم المتفجرة في نهاية المطاف. انتهى اليوم بمغامرة أخيرة مليئة بالحماس. انطلق الأصدقاء إلى منطقة صحراوية، حيث أقاموا لعبة حرب وهمية مستخدمين عصيّاً كسيوف، وبنادق خيالية، وأصوات مدوية تحاكي الانفجارات. خلف غبار المعركة، ظهرت ابتسامات عريضة على وجوه الأصدقاء الثلاثة، معلنة انتهاء يوم مليء بالمغامرات الطفولية المرحة. لكن في الأفق، تلوح عيون حمراء غامضة، تنذر بقصة جديدة قد تكون أكثر إثارة!