لمساعدة المحرر يجب الدخول عبر الرابط المختصر ومشاهدة بعض الإعلانات بالطريق للوصول للفصل بدقة عالية
تبدأ يوميات طالبنا العادي بمشهد فكاهي لطالب ينظر بدهشة لزميلة محجبة ترتدي نظارة سوداء كبيرة، وكأنها تخفي شيئاً ما! في الفصل الدراسي، يسأل زملاءه عما إذا كان قد شاهد فيلماً معيناً، ليردّ نافياً. ثم يدور حوار سريع ومضحك حول الفيلم بينه وبين أحد زملائه، والذي يخبره بنهاية صادمة وغير متوقعة، مما يصيب طالبنا بصدمة قوية. تنتقل الأحداث إلى خارج الصف، حيث يخبر صديقه القصة لزملائه الآخرين الذين يتفاعلون بانفعالات مبالغ فيها. يعود طالبنا إلى الصف وهو غارق في الصدمة من النهاية التي حُكيَت له، حتى أنّه يتخيّل مشهداً درامياً من الفيلم في ذهنه. بعد انتهاء الحصة، يحاول صديقه مواساته ومشاركته الحزن على بطل الفيلم، إلا أن ذلك يزيد من تأثره. وعندما يخرج من المدرسة، تزداد حيرته عندما لا يرى أي أثر لزميلته ذات النظارة السوداء، فيتسائل "أين ذهبت؟". في لحظات من المرح والكوميديا، يقابله صديقه ذو الشعر الزهري، الذي يكشف له حقيقة النظارة السوداء ويمازحه بطريقة طريفة. ينتهي الفصل بمشهدٍ دافئ يجمع بين طالبنا وصديقه الذي كان يواسيه، وزميلته المحجبة التي تنضم إليهما، بينما يتبادلون أطراف الحديث ويستمتعون بمشروب منعش. وأخيرًا، نرى مشهداً كوميدياً إضافياً مع صديقه ذو الشعر الزهري يمازح طالبنا بقصصٍ أخرى، مما يثير ردة فعله المضحكة.