لمساعدة المحرر يجب الدخول عبر الرابط المختصر ومشاهدة بعض الإعلانات بالطريق للوصول للفصل بدقة عالية
يبدأ الفصل بلقطة جميلة لشخصيتنا الرئيسية، فتاةٌ محجبةٌ ترتدي حجابًا أحمرَ، تتبادل أطراف الحديث مع صديقتها المقربة وتتفقان على قضاء وقتٍ ممتعٍ معًا. ثم ينتقل المشهد إلى المدرسة حيث نرى مجموعةً من الطلاب يتناقشون حول موضوعٍ ما، تبدو عليهم علامات الدهشة والفضول، وفجأةً، يظهر شابٌّ بشعرٍ أزرقٍ فيخلق جلبةً وفوضى بينهم. يبدو هذا الشاب غريب الأطوار نوعًا ما، فقد قام بحركاتٍ مضحكةٍ أثارت ضحك الفتيات من حوله، ولكنه أيضًا قام بفعل شيءٍ محرجٍ، وهو إلقاء هاتفه بالخطأ! لحسن الحظ، وجد هاتفه سليمًا، لكنه شعر بالخجل من الموقف برمته، فأسرع بالذهاب إلى مكانٍ منعزلٍ ليسترجع هدوءه. فيما بعد، نراه يتجول في الغابة، ويبدو أنه يحاول التخلص من توتره. وفي لحظةٍ ما، صادف شخصًا ما، بدأ يتحدث معه ويبدو عليه أنه يحاول إخفاء شيءٍ ما، فيزداد فضولنا لمعرفة المزيد! بالعودة إلى الفتاة المحجبة، نجدها منشغلةً بهاتفها، وفجأةً، تصلها رسالةٌ غريبةٌ تُفاجِئُها. يبدو أن الرسالة من الشاب ذو الشعر الأزرق، وهو يطلب منها شيئًا ما، مما يثير دهشتها وقلقها في آنٍ واحد! تزداد حدة الأحداث عندما يظهر الشاب ذو الشعر الأزرق أمام الفتاة المحجبة، ويخبرها بشيءٍ صادم! يبدو أنه وقع في ورطةٍ كبيرةٍ، ويحتاج إلى مساعدتها! تتوالى الأحداث بسرعةٍ، ونرى الفتاة المحجبة وهي تحاول مساعدة الشاب بكل ما أوتيت من قوة، بينما يزداد التوتر والقلق مع كل مشهد! في النهاية، ينجحان في تجاوز هذه المحنة، وتعود الأمور إلى طبيعتها. يبدو أن الشاب شعر بالامتنان الشديد للفتاة المحجبة على مساعدتها، ويظهر ذلك من خلال ابتسامته الصادقة في المشهد الأخير، بينما تبدو هي سعيدةً أيضًا.