لمساعدة المحرر يجب الدخول عبر الرابط المختصر ومشاهدة بعض الإعلانات بالطريق للوصول للفصل بدقة عالية
يبدأ الفصل بمشهدٍ دافئٍ داخل المنزل، حيث تجلس البطلة مُتلفّعةً بحجابها، تُحدّق في هاتفها وتتبادل الرسائل مع شخصٍ ما. تبدو مُنهمكةً في محادثةٍ مُمتعة، وعلامات الابتسامة ترتسم على محياها. يبدو أن الرسائل من حبيبها، حيث يطلب منها الإنضمام إليه في لعبة فيديو، فتستجيب له بحماسٍ بالغ، مُعلّقةً سماعاتها و مُستعدّةً للعب. ينخرط الحبيبان في اللعبة، وتبدو عليهما علامات التنافس والمرح، فكلاهما يسعى للفوز. ينتقل المشهد إلى البطل الذي يُمسك بيده جهاز التحكم، يبدو مُركّزاً وهو يُحاول التغلب على خصومه في اللعبة. وبعد مُحاولاتٍ مُتعددة، يُعلن أخيراً عن انتصاره بسعادةٍ غامرة. تشعر البطلة بالغيرة من فوزه، وتُقرر الاتصال به لتُهنئه مُحاولةً إخفاء غيرتها. يفاجئها بِطلبه منها القدوم لتناول الطعام معه برفقة أصدقائه، فتُوافق بسعادة. تجتمع المجموعة حول طاولة الطعام، حيث يتناولون وجبة شهيّة، ويبدو عليهم الاستمتاع بصحبة بعضهم البعض. يتبادلون أطراف الحديث، ويُضحكون معاً، تُعلّق البطلة على أحد أصدقائها لتأخّره. يبدأ الجميع بتناول النودلز ساخنة، لكن تنتهي بطريقة كوميدية بفوز البطلة التي استطاعت أن تأكل كل النودلز بسرعة. يلاحظ البطل سعادتها العارمة بهذا الانتصار البسيط، مما يُضفي على المشهد لمسةً من الدفء والحميمية. يُختتم الفصل بابتسامة البطلة، تعبيراً عن سعادتها بقضاء وقتٍ مُمتع مع حبيبها وأصدقائها. تُلخّص هذه الابتسامة جوهر الفصل، الذي يدور حول بساطة الحياة اليومية وجمال اللحظات الصغيرة التي نتشاركها مع من نُحب.