يبدأ الفصل بمشهد حيويّ داخل منزل مليء بالحركة، حيثُ يُفاجِئ شاب أشقرُ الشعر صديقه ذي الشعر الفضيّ بخبرٍ سارّ، مُعلناً بفرحٍ غامر "هيهيهيهي!!". يبدو أنَّ الصديقَ مذهولٌ من الخبرِ لدرجةِ التلعثم، بينما يُردّد الأخرُ بحماسٍ "إذن، حقاً؟!". يَتَحوَّلُ المشهدُ إلى حوارٍ بين الشاب الأشقر وفتاة ذات شعرٍ بنيّ طويل. يبدو أنه يُحاول إقناعها بشيءٍ ما، فيُجيبها بثقةٍ "بالتأكيد! سأذهب لأخذِها". تُبدي الفتاة تردداً واضحاً، حيثُ تسألهُ بقلقٍ "هل أنتَ متأكدٌ؟ هذا بعيدٌ جداً!". يُطمئِنُها الشاب بثباتٍ "لا بأس، لديّ خطة!". تَنتَقِلُ الأحداثُ إلى لحظةِ ذهابِ الشاب الأشقر لاستقبالِ الفتاة في المطار، حيثُ يرتدي قُبعةً زرقاء. يُفاجَأ بقدومها برفقةِ رجلٍ مُسنّ ذي شعرٍ أبيض. يَتَبادَلُ الرجل المُسنّ والفتاةُ بعضَ الكلمات، قبلَ أنْ يُغادرَ الرجل. يبدو أنَّهُ يُوصيها بالشاب الأشقر. تَتَوالى اللقطاتُ لنُشاهدَ الشاب والفتاة يَستَقلّانِ سيارةً أجرةً، ومن ثمَّ نراهما يُحلّقانِ في السماءِ على ظَهرِ طائرٍ أبيضَ ضخمٍ، في مشهدٍ خياليٍّ وساحرٍ. تُعَبّرُ الفتاة عن دهشتها بقولها "واااااو"، بينما يَردُّ عليها الشاب الأشقر ببساطةٍ "وصلنا". يبدو أنَّ "الرحلةَ البعيدة" التي تحدَّثَ عنها سابقاً لم تكن بالسيارةِ أو الطائرة، بل على ظَهرِ هذا الطائرِ العجيب! يُختتم الفصل بمشهد الفتاة وهي تنظر إلى الأسفل من على ظهر الطائر، معربة عن إعجابها بقولها "إنهُ عاليٌ جداً!". بإختصار، يَحمِلُ هذا الفصلُ بين طيّاته مُفاجأةً سارة، ورحلةً استثنائيةً مليئةً بالخيال، تُضفي طابعاً من المُتعةِ والتشويقِ على أحداثِ هذه المانجا.