لمساعدة المحرر يجب الدخول عبر الرابط المختصر ومشاهدة بعض الإعلانات بالطريق للوصول للفصل بدقة عالية
يبدأ الفصل بجوهر المدرسة المألوف، حيث يقف طالب ذو شعر بني محمر أمام السبورة، يشرح لزميله ذو الشعر الأخضر خطته العبقرية للنجاح في امتحان مادة ما. يشير إلى رسوماته التوضيحية البدائية معلّقاً: "أولاً، نُغير شكلنا بالكامل، مع تحويل هيئتنا ونحصل على مهارات جديدة!" يبدو زميله مشككاً بعض الشيء، لكنه يُصغي باهتمام. بإصرار واضح، يستمر الطالب ذو الشعر البني في شرح خطته، مُضيفاً: "ثانياً نُحدث ضجة كبيرة أثناء الاختبار حتى يلفت انتباه المعلمين". ينتقل الحماس لزميله الذي يُعجب بفكرة الخطة مُعلقاً: "هممم، إحم إحم، هذا أسلوب ذكي! أي بالضبط ما أتوقعه من أحدهم سريع البديهة وعبقري مثلك!"، يضرب الطالب ذو الشعر البني بصدره مُتفاخرًا: "هاه؟". لكن سرعان ما تتحطم أحلامهما على صخرة الواقع، حيث يُوضح لهم زميلهم : "أنا لا أعرف، هذا يبدو مُجهداً، وأيضاً يُمكن أن نُطرد." يُتبع ذلك بمشهد الطالب ذو الشعر البني مُتخيلًا نفسه بطلاً أسطورياً مُحاطاً بالنجوم، يُعلق: "أظن أني مُحب للفتاة التي تُشبهني في قسم الأحياء". يعود الطالب ذو الشعر الأخضر إلى أرض الواقع مُعلقاً: "الفتاة من قسم الأحياء؟ لا، لا، لا،" مُوضحاً: "كما ذكرتُ، يُمكننا الحصول على نتائج مُمتازة والالتحاق بالجامعات المُمتازة من دون الحاجة لفعل أي شيء مجنون!"، لكن يبدو أن الطالب ذو الشعر البني قد وجد ضالته مُعلقاً بتصميم: "لذلك، لو نُركز على الدراسة، هذا يُمكننا من أن نُصبح عباقرة." بروح معنوية جديدة، يُعلن: "لقد كنتُ أُضيّع إمكانياتي هُنا وهُناك، سأُصبح جاداً الآن." يُتبع ذلك بمشهد مُلهم يُظهره يمشي بخُطى واثقة في الطريق، مُعلقاً: "لا أحدَ يُمكنهُ عليّ إيقافي، سأُحققُ أهدافي مهما كانت!"، وإذ بصديقه يُشاركه الحماس مُعلقاً: "وايبي! وكأنّنا نحيا حياةً بطولية مُذهلة". تنتهي مُغامرة هذا الفصل بشكل كوميدي، حيث يُشاهد الصديقان طعاماً شهياً، يُعلق الطالب ذو الشعر البني مُتراجعاً عن طموحه: "يُخبرني قلبي بأنّني لا أودُ أن أُصبح عبقرياً بعد الآن". يُتبع ذلك بمشهد مُضحك له وهو يأكل بشهية مُعلّقاً: "لقد ذهبت شهيتي". يعود الفصل لجو المدرسة الهادئ مع وقوف الطالب ذو الشعر الأخضر أمام السبورة يُعلق بسخرية: "همم، إذاً أُعجبَت بكَ ابنةُ المدير، أليس كذلك؟" يُتبع ذلك بمشهد الطالب ذو الشعر البني مُتوتراً يُعلق: "أوه، هل يبدو هكذا؟". ويُختتم الفصل بسؤال زميله ذو الشعر الأخضر: "هل استمعتَ إلى أي من النقاط التي شرحتُها لكَ بالأمس؟"