يستهلّ فصلٌ جديد من يوميّات طالبنا العاديّ بلقطة جماعيّة مُبهجة لأبطال قصّتنا، مُبشّرًا بيومٍ حافلٍ بالمرح والأحداث. مع بداية اليوم الدراسي، يتبادل الأصدقاء التحايا الصباحيّة، حيثُ يلاحظ أحدهم غياب مُعلّمتهم. وبينما يُناقشون سبب غيابها، يُفاجؤون بظهورها مُعلنةً عن واجبٍ مدرسيّ جديد. ينتقل المشهد بعدها إلى لقاءٍ لطيف بين طالبنا ذو الشعر الأخضر وزميلته المُحجّبة. يبدو عليهما الحياء، وتتبادلان نظراتٍ سريعةً تحمل في طيّاتها براءة المراهقة. يُواصل الفصل سرد أحداثه مُصوّرًا لحظاتٍ من الحياة الطلابيّة العاديّة، حيثُ يظهر الأصدقاء وهم يتشاركون الضحكات والمرح في طريقهم من المدرسة. يُضفي مشهد تعثّر أحدهم بالآخر لمسةً كوميديّةً على الأحداث. يتصاعد التشويق عندما يتعرّض الأصدقاء لموقفٍ طارئ، إذ يسقطون أرضًا معًا! وسرعان ما يتحوّل الموقف المُحرج إلى موجةٍ من الضحك تُسيطر على الجميع. يختتم الفصل بلقطةٍ تُركّز على بطلنا ذو الشعر الأخضر، حيثُ يبدو مُفكّرًا بشيءٍ ما، مُضفيًا جوًا من الغموض على نهاية الفصل، مُثيرًا فضول القارئ لمعرفة ما يدور في خلده. تُنهي لمسة اليد الرقيقة مشهد الفصل، تاركةً الباب مفتوحًا لتساؤلاتٍ عن أحداث الفصل القادم.