في عالم فنون القتال حيث تسعى النفوس الشجاعة للسيطرة، انطلق شاب يُدعى يي يون في رحلة ملحمية مليئة بالمجهول. بدأ الفصل بظهور يي يون وهو يتأمل في كريستالة أرجوانية غامضة، والتي من المفترض أنها مفتاح تحوله إلى أسطورة. وسط ضجة الحشد، وقف يي يون شامخاً، ليُلاحظ وجوده رجُل ضخم، ذو لحية كثيفة وبنية قوية، وعيناه تُحدقان بيي يون بتشكك وفضول. تبادل الاثنان النظرات الحادة، حيث شكك الرجل في قدرات يي يون. غير أن يي يون لم يتراجع، فقد رد على تحديق الرجل بثقة هادئة، مُعلناً عن رغبته في القتال. أمسك الرجل بسيفه، مُستعداً لإثبات تفوقه. لكن يي يون، المُتمسك بهدوئه، لم يُظهر خوفاً، بل وقف بثبات، ينتظر اللحظة المُناسبة. فجأةً، انطلق الرجل في هجوم شرس، يُطلق العنان لقوته الهائلة. لكن يي يون تحرك بسرعة البرق، متفادياً الضربة ببراعة، ليُذهل الجميع برشاقته وخفة حركته. مع تصاعد حدة القتال، أدرك الرجل أن يي يون ليس خصماً سهلاً. فعلى الرغم من صغر سنه، فقد أبدى مهارة قتالية استثنائية. مع اقتراب نهاية المعركة، وجه يي يون ضربة قوية للرجل، أسقطته أرضاً، منهياً النزال بفوز ساحق. بعد المعركة، تجمع الحشد حول يي يون، يُعربون عن إعجابهم بقدراته. وانتشرت الأخبار عن براعته كالنار في الهشيم، مُعلنة عن ولادة أسطورة جديدة في عالم فنون القتال. وهكذا، واصل يي يون رحلته، مُسلحاً بالكريستالة الأرجوانية وإصراره الذي لا يتزعزع، ليُصبح أسطورة حقيقية في العالم القتالي.