يبدأ فصل "الوحش الذي استفاق" من مانجا "نادني أوي أوي" بمشهد لشابٍ يقف أمام كهفٍ في أرضٍ قاحلة، ينظر إلى رسمٍ غريب محفور على صخرته. يخبرنا الراوي أن الشاب كان ينادي من أمام الكهف، متسائلاً عما يعانيه. يبدو أن هذا الرسم هو مفتاح اللغز، إذ يعتقد الشاب أنه ربما يكون وحشًا نائمًا في الداخل. يحاول إيقاظ الوحش، لكن الكهف يظل صامتًا. يقرر الشاب طلب المساعدة من عجوز حكيم يعيش في القرية. يسأل العجوز: "أريد أن أيقظ الوحش، كيف أفعل؟". ينصحه العجوز بتقديم هدية للوحش، ويخبره أن الوحش يحب الرقص والغناء. يعود الشاب إلى الكهف ومعه أهل القرية. يبدأون بالغناء والرقص أمام الكهف، محاولين استمالة الوحش. يصف الراوي المشهد ببهجة وسعادة، حيث يحاول الجميع إرضاء الوحش النائم. لكن الوحش لم يستجب. بدلًا من ذلك، خرج من الكهف رجلٌ بدينٌ غاضبٌ، صارخاً في أهل القرية أن يبتعدوا عن منزله ويتركوه وشأنه. يبدو أن الرجل البدين هو الوحش الذي كانوا يحاولون إيقاظه، ولكنه لم يكن وحشًا بالمعنى الحرفي. خيبة الأمل تغمر الشاب وأهل القرية. يعودون أدراجهم وهم يشعرون بالحزن والإحباط. يختتم الراوي الفصل بالشاب وهو ينظر إلى الرسم على الكهف مرة أخرى، متسائلًا: هل هناك وحشٌ حقًا؟ ولم يحصل على إجابة. نهاية مفتوحة تتركنا نتساءل عن طبيعة الوحش الحقيقية، وهل هو مجرد رجلٍ غاضبٍ، أم شيءٌ آخر يختبئ في أعماق الكهف؟