## **المنزل بدون زمن - الفصل 42: صدى الصرخة** في ظلمة الليل الحالكة، يجد (أديل) نفسه محاصرًا بِبحرٍ من الساعات المتسائلة، كلٌّ منها تصرخُ بِسؤالٍ مُحيّر: "هل أنتَ بخير؟". يتلاشى المشهد ليُظهر (أديل) واقفًا أمام بابٍ ضخمٍ مُغطّى بِالثلوج، كأنّه بوابة لعالمٍ آخر. خلف هذا الباب، لا يسمع سوى صدى صوته، مُردّدًا عبارة "لا شيء". تتلاشى ذكريات الماضي الأليم أمامه، مُجسّدةً بِشخصية "دارو دارو" الغامضة، التي تُذكّره بِوحدةِ عالمه الأبيض الفارغ. وفي هذه الأثناء، تُدرك (ليبي) مدى الألم الذي يُعاني منه (أديل)، فتقرّر مساعدته. تُضاء عينُها بِعزمٍ قوي، وتُطلق صرخةً مدوّيةً تهزّ أركان عالمه الخالي. يُفاجأ (أديل) بِهذه الصرخة المُفعمة بِالحياة، ليجد نفسه مُلتفًّا بِطاقةٍ غريبةٍ لم يختبرها من قبل. تتراقص أمامه صورٌ مُشتعلةٌ لـ (ليبي)، كأنّها تُعيد إشعال الحياة في عالمه البارد. تُعلن (ليبي) بِصوتٍ واثق أنّها لن تسمح لـ (أديل) بِالبقاء وحيدًا في ظلامه، وستُجبره على مواجهة مشاعره الحقيقية. تُحدّق (بيكا) بِاندهاشٍ، بينما يحاول (أديل) فهم ما يحدث حوله. تُعيد (ليبي) صرختها مُجددًا، مُعلنةً عن بداية رحلتهما معًا نحو عالمٍ جديدٍ مُليء بِالأمل والضوء. لكن، وفي ظلّ هذه اللحظة المؤثّرة، يظهرُ شبحٌ غامضٌ خلف (بيكا)، مُنذرًا بِخطرٍ داهمٍ يقترب منهم. **هل ستنجح (ليبي) في إنقاذ (أديل) من عزلته؟ أم أنّ هذا الشبح الغامض يُخبّئ لهم مُفاجأةً غير سارة؟**