## الفصل 28: المنزل الذي لا يعرف الزمن يبدأ الفصل بوصول "ليبي" و "أديل" إلى "المنزل الذي لا يعرف الزمن" ببوابته الضخمة. يخبرها "أديل" بأسف أنه لا يستطيع الدخول معها، حيث أن هذا المكان مخصص للنساء فقط. يدخلها بمفرده مع حقيبتها ويرحل، تاركًا إياها في حيرة من أمرها. تجد "ليبي" نفسها داخل المنزل، تتعالى الأصوات من حولها مشيرة إلى شجارٍ ما. تتوغل في المكان لتكتشف ما يجري، وتُفاجئ برؤية فتاة شقراء ذات عيون زرقاء لامعة، تتشاجر مع مجموعة من النساء. تدافع الفتاة عن نفسها بشراسة، وتعلن أنها لن تُهزم بعد الآن، وأنها ستصبح قوية بما يكفي لحماية نفسها. تتأملها "ليبي" بانبهار، منبهرة بقوتها وعزمها. تتذكر كلمات "أديل" عن هذا المكان، وكيف أنه ملجأ للنساء من جميع أنحاء العالم، يهربن إليه من أعباء حياتهنّ ليجدن الراحة والأمان. ينهار حاجز غامض فجأة أمام "ليبي"، ليظهر خلفه عالم جديد غريب، مليء بالألوان والأشكال الساحرة. تجد نفسها أمام بوابة ضخمة أخرى، تتزين بعبارة "بوابة الأحلام". ينتابها شعور غريب بالفضول والدعوة لاكتشاف هذا العالم المجهول. وهنا ينتهي الفصل، تاركًا "ليبي" على أعتاب عالم جديد غامض، مليء بالأسرار والغموض. تُرى، ما الذي ينتظرها خلف بوابة الأحلام؟ وهل ستكتشف أسرار هذا المنزل العجيب؟