## الفصل : المنزل الخالي من الزمن **في غابة غارقة بالظلام، يقف "أديل" حائرًا، سهم مضيء يشير إلى الأمام، كأنه يدعوه لاكتشاف المجهول.** يهمس صوت غامض: "إنها دعوة... لكن من أرسلها؟" **يشعر أديل بوجود غريب حوله، طاقة غامضة تجذبه نحو الأمام.** يتسائل مع نفسه: "ما هذا الشعور؟ إنه مشابه لذلك الشعور..." **يتذكر أديل ماضيه البعيد، أيام مجده كمحارب أسطوري، ينقذ العالم من الخطر، لكنه الآن يقف وحيدًا، محاطًا بالغموض.** "أديل... ذلك البطل... الذي أنقذ العالم..." **فجأة، يظهر أمامه كتاب ضخم، كُتب عليه بخط عريض: "المنزل الخالي من الزمن".** ينتابه شعور غريب: "هل هذا هو مصدر الطاقة الغامضة؟" **بينما هو يقلب صفحات الكتاب، يتذكر أديل "ليبي"، الفتاة اليتيمة التي ظهرت في حياته، جالبة معها الأمل والألوان لعالمه الرمادي.** يردد اسمها بحنين: "ليبي..." **ينتقل المشهد إلى "ليبي"، التي تجد نفسها محاصرة بخيوط غريبة تربطها بشجرة ضخمة.** يخبرها صوت مخيف: "لقد تم اختياركِ... لا يمكنكِ الهروب من قدركِ." **يحاول أديل الوصول إلى "ليبي"، لكنه يواجه مخلوقًا غريبًا يحذّره من الإقتراب.** يصرخ المخلوق: "ابتعد! هذه الفتاة ملك لنا!" **تشتد قوة الطاقة الغامضة، وتبدأ الأرض بالأنشقاق، فتظهر بوابة ضخمة تبتلع "ليبي" داخلها.** يشعر أديل بالعجز: "لا! ليبي!" **يندفع "أديل" نحو البوابة، عازمًا على إنقاذ "ليبي"، لكنه يجد نفسه أمام "دارو دارو"، ذلك الكائن الغامض الذي يراقبه دائمًا.** يخبره "دارو دارو" بنبرة غامضة: "لقد دقّت ساعة القدر... مستقبل "ليبي" بين يديك الآن." **تنغلق البوابة خلف "ليبي"، تاركة "أديل" غارقًا في الحيرة والقلق.** يدرك "أديل" أن رحلة جديدة ومليئة بالمخاطر على وشك أن تبدأ، رحلة ستحدد مصير "ليبي" ومستقبل العالم بأسره.