## الفصل الثاني والعشرون: دارك دارك يبدأ الفصل بمشهدٍ غارقٍ في ضوء أحمر غريب، يظهر فيه أديل و ليبي يتهاويان من السماء، لتسأله ليبي في قلقٍ: "أديل، هل أنت بخير؟!". يبدو أديل فاقدًا للوعي، بينما تحاول ليبي جاهدةً إيقاظه، تناديه بإسمه مرارًا وتكرارًا. فجأة، يظهر لهم شخص غامض يدعى "دارك دارك"، يرتدي ملابس سوداء وقبعة تغطي عينيه. يخاطبهم بصوتٍ غريب، وكأنه قادمٌ من عالم آخر: "أنتما حقًا مميزان، دخلتما إلى عالمي." يتساءل أديل وليبي عن هوية هذا الشخص الغريب، وعن العالم الذي يتحدث عنه. يشرح دارك دارك أنه يستطيع التحكم في الزمن، وأنه أحضرهم إلى عالمه لسببٍ ما. يخبرهم أنهم يمتلكون قوةً هائلةً، وأنه بحاجةٍ لمساعدتهما. ترفض ليبي عرضه، وتخبره أنها لن تساعد شخصًا غريبًا مثله. في تلك اللحظة، يظهر عدوهم اللدود، "ملك الشياطين"، من بين الظلال، وقد عاد أقوى من ذي قبل، يطلق ضحكةً شريرةً تهز أركان العالم. يخبرهم دارك دارك أن هذا هو السبب الذي جعله يستدعيهم، فهم الوحيدون القادرون على هزيمة ملك الشياطين وإنقاذ العالم من شروره. ينتهي الفصل على مشهدٍ صادمٍ، حيث يقف ملك الشياطين شامخًا، محاطًا بأجواءٍ من اللهب والدمار، بينما يقف أمامه أديل وليبي، مستعدّين لمواجهةٍ حتميةٍ مع قوى الشر.