## الفصل الأول: لقاء مصيري ينساب الفصل الأول من "المنزل بلا زمن" بتناقض صارخ بين عالمين. يستهل الفصل بصورة لعالم رقمي، يغرق في ضجيج الإشعارات الواردة على هاتف ذكي، مشكّلاً بذلك خلفية لحياة شابّة غارقة في رتابة الحياة الحديثة. فجأة، وبدون سابق إنذار، ننتقل إلى عالم آخر، عالم أبيض نقي، يخلو من أي لون أو تفاصيل. هذا هو عالم "أديل"، المحارب الأسطوري الذي أنقذ العالم في الماضي، والآن يعيش في عزلة تامة، محاطًا بصمت مطبق. تظهر "ليبي"، فتاة هجرها والداها وتعيش حياة قاسية، في عالم أديل. تقف أمامه، بشعرها الفضيّ الغريب، لتُحدث دويًا في صمته. تظهر شخصية غامضة تُدعى "دارو دارو" بينهما، كأنها رسول من عالم آخر، أو حلقة وصل بين عالمين متناقضين. يتساءل "أديل" عن سبب مجيء "ليبي" إليه، وتجيبه ببساطة "لأنيّ أريد ذلك". يشعر "أديل" بحيرة غريبة، فهو لم يعتد على وجود أحد في عالمه الخالي. تُصرّ "ليبي" على البقاء مع "أديل"، فتوافق على مضض. يبدأ الفصل في رسم ملامح علاقة جديدة وغير متوقعة بين هاتين الشخصيتين المتناقضتين، ليُنهي الفصل بمشهدٍ مُحيّر لـ"أديل" وهو يرى حشدًا كبيرًا من الناس في عالمه الفارغ، مُطلقًا تساؤلاتٍ غامضة حول مستقبل علاقته بـ"ليبي" ومصير عالمه.