يبدأ الفصل داخل قاعة مهيبة تُزيّنها الشمعدانات المتوهجة، حيث يرقد جسد بلا حراك على الأرض. يتبين أن هذا الجسد لشخصية رئيسية، وقد تم إغراقه في دوامة من الذكريات. تُظهر الذكريات شاباً ذو شعر فضي ينظر بعمق إلى السيف الذي يحمله. يُعبّر عن رغبته في عيش حياة هادئة، لكنه يُدرك أن إخفاء براعته في السيف لن يكون بالمهمة السهلة. يبدأ باسترجاع ذكريات من حياته السابقة، حيث وصل إلى ذروة فنون المبارزة. يتذكر تدريباته الشاقة وتغلبه على خصوم أقوياء، ليصبح سيدًا لا يُشق له غبار. ثم ينتقل المشهد إلى معركة ضارية، حيث يواجه الشاب خصماً مغطى بهالة حمراء مشتعلة. يستخدم الشاب مهاراته المكتسبة من حياته السابقة للتصدي للهجمات القوية، ويتحرك برشاقة ودقة مذهلة. في ذروة المعركة، يُطلق الشاب هجومه الأقوى، مُتسبباً في انفجار طاقة هائل. يُغطي الغبار ساحة المعركة، ويسود التوتر والترقب. ينكشف الغبار عن مشهد مُذهل، حيث يُشاهد الشاب واقفاً مُنتصراً، بينما يتلاشى جسد خصمه المهزوم. يُدرك الشاب أنه لا مفر من مواجهة تحديات جديدة، وأن رغبته في الهدوء ستواجه عقبات لا حصر لها. بعد انتهاء المعركة، يعود الشاب إلى منزله، حيث يجد جوهرة حمراء غامضة. يشعر بجاذبية قوية نحوها، ويمسك بها بيده. تتوهج الجوهرة فجأة، وتُطلِق ضوءً ساطعًا يملأ الغرفة. يجد الشاب نفسه مُنْقَلًا إلى عالم غريب، حيث يواجه مجموعة من الأشخاص المُسلحين. يُدرك أنه في قلب معركة جديدة، وأن عليه أن يُقاتل من أجل البقاء. يخوض الشاب سلسلة من المُواجهات المُثيرة، مُستخدماً مهاراته الاستثنائية في السيف. يُظهر شجاعةً لا مثيل لها، ويتغلب على خصومه واحداً تلو الآخر. في النهاية، يصل الشاب إلى وجهته، حيث يواجه خصماً قويًا بشكل لا يُصدق. تبدأ معركة شرسة بينهما، وتُطلق العنان لقوى خارقة. ينتهي الفصل في لحظة حرجة، حيث يستعد الشاب لإطلاق هجومه النهائي. مصيره ومصير العالم مُعلقان في الميزان.