يبدأ الفصل بصوت خطوات مُتثاقلة تتردد في أرجاء السجن تحت الأرض، حيث يُظهر لنا البطل وهو يتحرك ببطءٍ، مُقيَّدًا بسلاسل قوية. تتجول عيناه في أرجاء المكان القاتم، مُتأمِّلاً في مصيره المجهول. يُفكر البطل في كلمات والده الذي سجنه في هذا المكان، مُردِّداً كلامه عن نهاية العالم القريبة وصرخات الألم التي ستملأ الأرجاء. يُحاول البطل استيعاب هذه الفكرة المروعة، مُتسائلاً عن حقيقة هذه النبوءة وعن مصير العالم الخارجي الذي لم يره قط. ينتقل المشهد إلى البطل وهو يتحدث مع فتاة تُعطيه بعض المعلومات، فتخبره أنه لا يعرف اسمه ولا يعرف متى أو إذا كان العالم سينتهي حقًا. الشيء الوحيد الذي يعرفه هو أنه سجين والده. يتعرف البطل بعدها على مُدرِّبه، وهو رجل ذو مظهر قاسٍ. يبدأ التدريب القاسي للبطل على فنون القتال والنجاة، حيث يتعلَّم استخدام الأسلحة المختلفة وتقنيات القتال اليدوي. يُدرك البطل أنَّ عليه أن يُصبح قوياً بما يكفي للنجاة في عالمٍ مُدمَّر. يظهر البطل وهو يتدرب بجدٍّ، مُتذكِّراً كلمات والده عن نهاية العالم. يزداد إصراره على البقاء على قيد الحياة، مُدركاً أنَّه قد يكون الأمل الأخير للبشرية. تتطوّر أحداث الفصل عندما يكتشف البطل سرّاً مُريعاً عن والده وعن سجنه. يُدرك أنَّ والده لم يكن يحميه من نهاية العالم، بل كان يُعِدُّه لشيءٍ أخطر بكثير. ينتهي الفصل بمشهدٍ مُثيرٍ للقلق، حيث يظهر البطل مُستعدّاً لمواجهة الخطر المجهول الذي ينتظره في الخارج. يملأه القلق والحيرة، ولكنه يُدرك أنَّ عليه أن يُكافح من أجل البقاء على قيد الحياة، حتى لو كان ذلك يعني مواجهة مصيره المظلم. يترك الفصل القارئ مُتشوِّقاً لمعرفة المزيد عن سرّ سجن البطل وعن الخطر الذي ينتظره في العالم الخارجي.