Surviving The Apocalypse شابتر Chapter - 17

Surviving The Apocalypse - 17 مانجا تايم

Surviving The Apocalypse - 17 مانجا

Surviving The Apocalypse - 17 مانهوا

Surviving The Apocalypse - 17

"عندما يأتي نهاية العالم، سيكون العالم مليئًا بإراقة الدماء وصرخات الألم. وفي النهاية لن يبقى إلا الرماد." لقد تم حبسه في سجن تحت الأرض طوال حياته. لا يعرف اسمه. إنه لا يعرف متى سينتهي العالم، ولا إذا كان العالم سينتهي حقًا. الشيء الوحيد الذي يعرفه هو أنه قد تم سجنه من قبل والده.

يبدأ الفصل السابع عشر من مانجا "Surviving The Apocalypse" بصورة سوداء قاتمة، ترمز لبداية النهاية. نرى من خلالها ذراعًا مُلطخة بالدماء ملقاة على أرض باردة. يظهر بعدها وجه شاب غارق في ظلام دامس، لا نرى سوى عينيه اللتين تشعان رعبًا. صرخة مكتومة تخرج من فمه "أ...أ.. أبي". إنه خائف، مرتبك، لا يفهم ما يدور حوله. يظهر وجه فتاة ذات شعر أشقر طويل، عيناها زرقاوتان تعكسان حيرة شديدة. تحاول سحب خيوط سوداء لزجة من شعرها الأشقر، وكأنها تحاول التخلص من كابوس مُرعب. تستيقظ الفتاة فجأة، لتجد نفسها في غرفة ضيقة. أمامها يجلس شاب ذو شعر أسود، عيناه مثبتتان عليها بإصرار غريب. تنظر حولهما بتعجب، لا تتذكر كيف وصلت إلى هنا، ولا من يكون هذا الشاب. يتحدث الشاب بصوت هادئ "أنتِ بخير؟"، فتجيبه الفتاة بتلعثم "أين أنا؟". يبتسم الشاب ابتسامة باهتة "أنتِ في مكان آمن". يبدأ الشاب بسرد قصة مروعة. يخبر الفتاة أن العالم قد انتهى، وأنهم الناجين الوحيدين. وأنهم محاصرون في ملجأ تحت الأرض، وأن والدها هو المسؤول عن كل هذا. ترتسم على وجه الفتاة علامات عدم التصديق. "مستحيل، والدي لن يفعل ذلك أبدًا!". يرد عليها الشاب بحزن "أنا آسف، لكن هذه هي الحقيقة". تنهار الفتاة باكية، وتغرق في ذكرياتها مع والدها. تتذكر كم كان حنونًا، وكم كان يحبها. كيف يمكن أن يكون هو نفسه الشخص الذي تسبب في كل هذه المأساة؟ ينظر الشاب إلى الفتاة بحزن، ويتمنى لو بإمكانه مساعدتها. لكنه يعلم أنهم في مواجهة خطر كبير، وأن عليهم أن يكونوا أقوياء إذا أرادوا النجاة. ينتهي الفصل بصورة للشاب وهو ينظر إلى الخارج من فتحة صغيرة في الملجأ. السماء مُظلمة، والأرض قاحلة. لا أمل في الأفق.

تشغيل يوكي شيروي
Character

لمساعدة المحرر يجب الدخول عبر الرابط المختصر ومشاهدة بعض الإعلانات بالطريق للوصول للفصل بدقة عالية



Surviving The Apocalypse / 17





17 شابتر Surviving The Apocalypse

يبدأ الفصل السابع عشر من مانجا "Surviving The Apocalypse" بصورة سوداء قاتمة، ترمز لبداية النهاية. نرى من خلالها ذراعًا مُلطخة بالدماء ملقاة على أرض باردة. يظهر بعدها وجه شاب غارق في ظلام دامس، لا نرى سوى عينيه اللتين تشعان رعبًا. صرخة مكتومة تخرج من فمه "أ...أ.. أبي". إنه خائف، مرتبك، لا يفهم ما يدور حوله. يظهر وجه فتاة ذات شعر أشقر طويل، عيناها زرقاوتان تعكسان حيرة شديدة. تحاول سحب خيوط سوداء لزجة من شعرها الأشقر، وكأنها تحاول التخلص من كابوس مُرعب. تستيقظ الفتاة فجأة، لتجد نفسها في غرفة ضيقة. أمامها يجلس شاب ذو شعر أسود، عيناه مثبتتان عليها بإصرار غريب. تنظر حولهما بتعجب، لا تتذكر كيف وصلت إلى هنا، ولا من يكون هذا الشاب. يتحدث الشاب بصوت هادئ "أنتِ بخير؟"، فتجيبه الفتاة بتلعثم "أين أنا؟". يبتسم الشاب ابتسامة باهتة "أنتِ في مكان آمن". يبدأ الشاب بسرد قصة مروعة. يخبر الفتاة أن العالم قد انتهى، وأنهم الناجين الوحيدين. وأنهم محاصرون في ملجأ تحت الأرض، وأن والدها هو المسؤول عن كل هذا. ترتسم على وجه الفتاة علامات عدم التصديق. "مستحيل، والدي لن يفعل ذلك أبدًا!". يرد عليها الشاب بحزن "أنا آسف، لكن هذه هي الحقيقة". تنهار الفتاة باكية، وتغرق في ذكرياتها مع والدها. تتذكر كم كان حنونًا، وكم كان يحبها. كيف يمكن أن يكون هو نفسه الشخص الذي تسبب في كل هذه المأساة؟ ينظر الشاب إلى الفتاة بحزن، ويتمنى لو بإمكانه مساعدتها. لكنه يعلم أنهم في مواجهة خطر كبير، وأن عليهم أن يكونوا أقوياء إذا أرادوا النجاة. ينتهي الفصل بصورة للشاب وهو ينظر إلى الخارج من فتحة صغيرة في الملجأ. السماء مُظلمة، والأرض قاحلة. لا أمل في الأفق.