## الفصل : اللقاء المنتظر تبدأ القصة بمشهد مظلم، حيث يجلس بطلنا في زنزانته الرطبة، وحيدًا مع ذكريات مؤلمة عن سجنه الغامض. إنه لا يعلم من هو، ولا سبب وجوده هنا، كل ما يعرفه أنه سجين بإمرة والده. يُفاجئ البطل بظهور مجموعة من الأشخاص أمام زنزانته، يبدون مرتبكين وخائفين، ويخبرونه بأن العالم على وشك النهاية. يحدق بهم البطل بذهول، فهو لم يرَ أحدًا منذ سنوات، ولم يسمع يومًا عن نهاية العالم! تخبره إحدى الفتيات أنهم بحاجة لمساعدته، وأنهم يعتقدون أنه **"المختار"** الذي سيُخلّصهم. ينظر البطل إليها باستغراب، فهو لا يملك أي قدرات خارقة، وهو نفسه سجين مثلهم! يُصرّ أحدهم على إخراجه من زنزانته، فينصاع البطل مرغمًا، ليجد نفسه في مواجهة **"الجوهرة"** المُضيئة، تلك الجوهرة التي لطالما رأاها في مخيلته، والتي تُنبئه بقدومه إلى هذا المكان. يندفع أحدهم نحو الجوهرة محاولًا لمسها، لكنّها تصعقه بقوة هائلة وتطرحه أرضًا. تتزايد حيرة البطل وتساؤلاته، ماذا تُخبئ له هذه الجوهرة؟ ولماذا يُلقّبونه بـ **"المختار"**؟ تستمر الأحداث في تصاعدها عندما يُهاجم أحدهم البطل، فيُضطر للدفاع عن نفسه. يُدرك البطل أن لديه قوة كامنة خفية، قوة هائلة تُخيفه وتُثير فضوله في آن واحد. تنتهي القصة على ظهور شخص غامض يُدعى **"الأب"**، ذلك الشخص الذي سجنه طوال هذه السنوات. يُدرك البطل أن رحلته في هذا العالم المنهار قد بدأت للتو، رحلة البحث عن الحقيقة، وحماية من تبقّى من البشرية.