في زقاق خلفي مظلم، كانت بيل، الفتاة ذات الشعر البني الطويل، تحدق في السماء المليئة بالنجوم، تنتظر بلهفة. وفجأة، ظهر ضوء ساطع من السماء، وهبط منها فارسٌ يرتدي درعًا أزرق لامعًا، يشبه ضوء القمر. بدت بيل مندهشةً، ونبض قلبها بسرعة. تقدم الفارس نحوها، وسألها عن اسمها، فأجابت بخجل: "بيل". ابتسم الفارس، وقال لها إن لديه رسالة مهمة لها. أخبرها عن نبوءة قديمة تتحدث عن بطلٍ سيظهر من بين العامة، وسيحمل سيفًا يضم قوة النجوم. ثم سألها بجدية: "هل أنتِ مستعدةٌ لقبول هذا المصير؟". ترددت بيل للحظة، فهي لم تتخيل يومًا أن تكون بطلة. لكنها تذكرت أحلامها بأن تصبح فارسة شجاعة، وتحمّي الضعفاء. نظرت إلى الفارس بعزم، وقالت: "نعم، أنا مستعدة!". أخرج الفارس وردة زرقاء متلألئة، ووضعها في يد بيل. قال لها: "هذه الوردة ستقودك إلى السيف المُختار. امسكِ بها جيدًا، واتبعي قلبك". ثم اختفى الفارس فجأة، تاركًا بيل وحدها مع الوردة الزرقاء، التي بدأت تتوهج في يدها. بعد رحيل الفارس، قررت بيل أن تبدأ رحلتها للبحث عن السيف المُختار. غادرت الزقاق الخلفي، وانطلقت في مغامرتها. في طريقها، قابلت العديد من الأشخاص، منهم من ساعدها، ومنهم من حاول إيقافها. لكن بيل لم تستسلم، واستمرت في التقدم، مدفوعةٌ بعزمها وإيمانها بالنبوءة. وفي أحد الأيام، وصلت بيل إلى ساحة معركة مشتعلة. اشتعلت النيران في كل مكان، وارتفعت أصوات الصرخات في الهواء. وجدت نفسها وسط معركة ضارية بين جيشين. بينما كانت تتساءل عما يجب أن تفعله، شعرت بيدٍ تمسك بها بقوة. استدارت بيل، ورأت شابًا أشقر الشعر، يبتسم لها بثقة. قال لها: "لا تخافي، أنا هنا لمساعدتك". انضم الشاب الأشقر إلى بيل، وقاتلا جنبًا إلى جنب ضد الأعداء. بمهارته القتالية الفائقة، تمكن من حماية بيل، وإبعاد الخطر عنها. بعد انتهاء المعركة، عرف الشاب الأشقر نفسه باسم كاين، وأخبرها بأنه يعرف عن النبوءة والوردة الزرقاء. أخبرها أن السيف المُختار موجود في مكانٍ قريب، وقرر أن يرافقها في رحلتها. انطلقا معًا، بيل وكاين، يبحثان عن السيف المُختار. واجهوا العديد من التحديات والمخاطر، لكنهما لم يفقدا الأمل. كانت الوردة الزرقاء لا تزال تتوهج في يد بيل، ترشدهما نحو وجهتهما النهائية.