في زقاق ضيق ومظلم، يقف فلاد، الطفل المتشرد ذو الأحلام الكبيرة بأن يصبح فارساً. يخبره الصوت الغامض الذي يسكنه منذ حادثة البرق الأسود بأن الأمور ستتغير قريباً. فجأة، يخترق ظلام الزقاق ضوء أزرق ساطع، يتجسد منه فارس بهيّ. يحدق فلاد في الفارس بدهشة بالغة، مدركاً أن حياته على وشك أن تنقلب رأساً على عقب. ينقل الفارس فلاد إلى عالم جديد غريب، يملؤه أناس بملابس فاخرة يتهامسون عن قدومه، أحدهم يعلق على مظهره المتواضع. يُقتاد فلاد إلى رجل جليل ذي شعر أبيض يجلس على عرش، ويعرّفه الفارس بأنه الملك. يعلن الملك أنه قد اختار فلاد ليكون سيفه، مهمة شرف عظيمة تثير دهشة فلاد، فهو مجرد طفل من الأحياء الفقيرة. يتسائل الرجل ذو الشعر الأبيض عن ردة فعله، ليجيبه فلاد بتساؤل بسيط عن سبب اختياره هو بالتحديد. يشرح الملك أن سيفه يجب أن يكون حاداً، حتى لو كان أصغر سناً. يهمس فلاد باسم "كاسيان"، اسم يتردد صداه في أرجاء القاعة. يشعر فلاد بثقل المسؤولية الملقاة على عاتقه. يتبع فلاد الفارس في رحلة شاقة عبر الجبال، يسأله عن كيفية أن يصبح أقوى. يجيبه الفارس بضرورة استخدام قوته الداخلية وإطلاق العنان لإمكانياته الكامنة. يوجه الفارس فلاد نحو برج عالٍ يشير إليه باعتباره المكان الذي سيبدأ فيه تدريبه. في طريقهم، يعترضهم مجموعة من الفرسان، يتساءلون عن هوية فلاد. يكشف زعيمهم عن رغبتهم في اختبار قوة "سيف الملك" الجديد. يتأهب فلاد للمعركة، يطلق العنان لقوته الداخلية ويشرع في معركة شرسة ضد الفرسان. ينجح في هزيمتهم بمهارة وقوة غير متوقعة، يثير إعجاب الفارس الذي يرافقه. يواصل فلاد رحلته مع الفارس، يحدوه الأمل والعزيمة على إثبات جدارته بالمهمة الموكلة إليه. بينما الشمس تشرق في الأفق، يظهر البرج الشاهق معلناً بداية فصل جديد في حياة فلاد. فصل مليء بالتدريب والتحديات والمواجهات التي ستصقله وتحوله إلى سيف الملك الحقيقي.