## الفصل 58: إرث النجوم **الصور (1-9):** تندلع معركة شرسة بين فلاد ومهاجمه الغامض. يتحرك الخصمان بسرعة خاطفة، وتتقاطع سيوفهما في صراع عنيف يهز أركان المكان. يحاول فلاد جاهدًا صد الهجمات المتتالية، بينما يتساءل عن دوافع خصمه وهويته الحقيقية. "من أنت بحق الجحيم؟" يصيح فلاد، محاولاً فهم سبب هذا الهجوم المفاجئ. "قريبًا ستفهم، عندما تنطفئ نيرانك إلى الأبد..." يجيب المهاجم الغامض بصوت بارد، معلنًا عن نيته القاتلة. **الصور (10-21):** تشتد وطأة المعركة، وتزداد قوة الخصم الغامض بشكل ملحوظ. تتوالى الهجمات على فلاد، الذي يجاهد للصمود أمام سيل لا ينتهي من الضربات الساحقة. تتعالى صرخات فلاد مع كل ضربة يتلقاها، بينما يشعر بقواه تنفذ تدريجيًا. "لا... لماذا أنا ضعيف لهذه الدرجة؟" يتمتم فلاد بيأس، محاولاً استجماع قواه المتبقية. يُسقط سيف فلاد من يده، وينهار على الأرض فاقدًا للوعي. **الصور (22-34):** يستيقظ فلاد ليجد نفسه سجينًا داخل زنزانة مظلمة. يخبره سجانه، رجل عجوز ذو نظرة قاسية، أن مصيره بات محسومًا. "لقد قررت المحكمة إعدامك بتهمة الخيانة" يعلن السجان بصرامة، مُلقياً بظلاله على آمال فلاد في النجاة. **الصور (35-51):** تنتقل المشاهد إلى قاعة المحكمة، حيث يجتمع النبلاء لمناقشة مصير فلاد. ينقسم الحاضرون بين مؤيد لإعدامه، ومتعاطف معه. يقف أحد النبلاء، مدافعًا عن فلاد، مؤكدًا على إنجازاته السابقة وخدماته الجليلة للمملكة. "لا يمكننا إعدام بطل حارب من أجلنا!" يصرح النبيل بشجاعة، متحديًا قرار المحكمة. **الصور (52-66):** تستمر المداولات داخل قاعة المحكمة، بينما ينتظر فلاد في زنزانته بقلق بالغ. يُفتح باب الزنزانة فجأة، ليظهر أمامه شخص لم يكن ليتوقعه أبدًا. **الصور (67-77):** تُترك هوية زائر فلاد غامضة، تاركة القارئ في حالة من الشوق لمعرفة مستقبل فلاد في الفصل القادم.