## النجومُ تُخبئُ المُستقبل: فصلٌ من صُلبِ العزيمة يبدأ الفصلُ مع **فلاد**، فتىً مُتعبٌ ملامحُه، يجلسُ في غرفةٍ باهتةِ الأضواء. ينهرهُ رجلٌ بِحدةٍ، مُحملاًً إياه مسؤوليةَ عملٍ شاقٍ. يُدركُ **فلاد** أن لا حيلةَ لهُ سوى الطاعة، فحياتهُ قاسيةٌ منذُ نعومةِ أظفارهِ. بينما يُفكرُ **فلاد** في واقعهِ المُر، يترددُ في أُذنيهِ صوتٌ غامضٌ، يُذكرهُ بأنَّ حتى النجومَ البعيدةُ يُمكنُها أن تُنيرَ ظلامَهُ إن أرادت. ينهضُ **فلاد** مُصمماً على تحدي مصيره، مُستجيباً لنداءِ ذلك الصوتِ الغريب. تندلعُ من جسدهِ طاقةٌ هائلةٌ، تُشبهُ في ضوئها بريقَ ألفِ نجمةٍ. يتفاجأ **فلاد** من قوتهِ الجديدةِ، ويُدركُ أنَّ حياتهُ على وشكِ التغير. في تلك اللحظةِ، يظهرُ **فارسٌ مُبهرٌ**، مُتوهجاً بِلونِ **ضوءِ القمرِ الأزرقِ**. ينظرُ الفارسُ إلى **فلاد** بِهدوءٍ، ثُمَّ يُخبرهُ بأنَّهُ مُستعدٌ لِتدريبهِ وتلقينهِ فنونَ القتالِ. يُدركُ **فلاد** أنَّ حلمهُ بأن يُصبحَ **فارساً** قد أصبحَ أقربَ من أيِّ وقتٍ مضى، وأنَّ رحلةً جديدةً ومُثيرةً على وشكِ أن تبدأ. ينتقلُ المشهدُ إلى **غابةٍ مُظلمةٍ**، حيثُ يقفُ **فلاد** مُستعداً لاختبارِهِ الأول. يُهاجمهُ وحشٌ ضخمٌ، مُزمجراً بِشراسةٍ. يتصدى **فلاد** للهجومِ بِشجاعةٍ، مُستخدماً قوتهُ الجديدةِ بِبراعةٍ. بعدَ مُعركةٍ حاميةِ الوطيس، ينتصرُ **فلاد** على الوحشِ، مُثبتاً جدارتهِ لِفارسِهِ المُعلم. يُدركُ **فلاد** أنَّ الطريقُ أمامَهُ لن يكونَ سهلاً، لكنَّهُ مُصممٌ على اجتيازِ جميعِ الصعابِ ليُصبحَ **فارساً عظيماً**. ينتهي الفصلُ مع **فلاد** وهو يُراقبُ النجومَ في السماءِ، مُدركاً أنَّ **مُستقبلهُ مُشرقٌ** وأنَّ **النجومَ** نفسها تُنيرُ لهُ **طريقَهُ**.