## الفصل 47: سيف النجم يبدأ الفصل مع قلق سكان المدينة بسبب اختفاء القديس من الكنيسة. يتساءل الجميع عن سبب اختفائه المفاجئ وهل سيعود من جديد. في هذه الأثناء، يواجه فلاد – الذي يختبئ باسم مستعار – رجلًا غامضًا ذا شعر أشقر يتهمه بسرقة شيء ثمين. يُظهر الرجل عداءً واضحًا تجاه فلاد، مُلمحًا إلى أنَّه يعرف هويته الحقيقية. لا يملك فلاد أي فكرة عما يتحدث عنه الرجل، مُصِرًّا على عدم معرفته به أو سرقة أي شيء. ينفجر الرجل غضبًا، مُطلِقًا على فلاد لقب "لقيط" مُهددًا إياه بعواقب وخيمة. يُجبَر فلاد على الدفاع عن نفسه، مُندهِشًا من قوة خصمه الغير متوقعة. يُدرِك فلاد أنَّ المواجهة المباشرة ستكون خطيرة، فيقرر الفرار. خلال هروبه، يُفكّر فلاد في كلمات الرجل الغامض، مُحاوِلًا فهم سبب غضبه واتهامه. يفشل في إيجاد تفسير منطقي، لكنه يُدرِك أنَّ هناك سرًا كبيرًا لم يُكشَف عنه بعد. تظهر سيلين، مُطمئنةً فلاد أنها ستتعامل مع الرجل. يُحاوِل فلاد منعها، لكنَّها تُصرّ على مُواجهة الرجل بمفردها، مُطلِقةً العنان لقواها السحرية. تشتد المعركة بين سيلين والرجل الغامض، وتتبادل الضربات السحرية في عرض مبهر للقوة. يُراقِب فلاد بقلق، غير قادر على التدخل. في ذروة المعركة، يطلق الرجل هجومًا مدمرًا يستهدف سيلين. يندفع فلاد دون تفكير لحمايتها، مُستخدِمًا سيفه لامتصاص طاقة الهجوم. تنجح خطة فلاد، لكنَّه يُفاجَأ بكمية الطاقة الهائلة التي امتصها سيفه. يشعر بقوة غريبة تتدفق في عروقه، ويتحول مظهره ليُصبح مُرعِبًا. تتّسع عينا سيلين دهشةً، ويسألها فلاد بصوت مُتغيّر: "هل أنتِ بخير؟".