تحت سماء شاحبة، اجتمع أهل قرية متواضعة في صلاة ليلية، طالبين النجاة من غضب الطبيعة القاسي. كان الجو باردًا، والوجوه مشدودة بالقلق. بينهم، وقف شاب ذو شعر داكن، عيناه تنظران إلى تمثال إله قديم، صلاته تتردد في قلبه: "أرجوك، أمنحنا السلام!". ولكن السماء كان لها رأي آخر. دوى صوت مدوٍّ، وأشرق ضوء أزرق مبهر، مانحاً بداية غير متوقعة. فجأة، ظهر فارس مهيب من قلب الضوء الأزرق، هالته تشع بالسلطة القديمة. تُرى، من يكون هذا الفارس، وما علاقته بالقرية الصغيرة؟ في هذه الأثناء، استيقظ شاب يدعى فلاد من كابوس. كان فلاد فتى بسيطًا ذا شعر فضي ، يحلم بأن يصبح فارسًا. كان قد تعرض لصاعقة برق سوداء غامضة في الماضي، ومنذ ذلك الحين أصبح يسمع صوتًا غريبًا في داخله. انطلق فلاد في رحلة بحثًا عن إجابات، ليرشدّه القدر إلى مواجهة مرعبة مع وحش شرس. تفجرت قوة غريبة من داخله، وأخذ سيفه يتوهج بضوء أخضر ساطع. اندلعت معركة ضارية، بين مهارة فلاد المتنامية وقوة الوحش الهائلة. تردد صدى صرخات الوحش في أرجاء المكان، فيما تصدى له فلاد بشجاعة، متجاوزًا كل توقعاته. لم يكن يعرف من أين أتت هذه القوة الهائلة، لكنه كان مصممًا على البقاء على قيد الحياة. في خضم المعركة، ظهر فارس ذو هالة مهيبة، واجه فلاد بضراوة ، لامعًا بسيفه الذي يشبه المرآة. كانت كل ضربة من سيف الفارس سريعة وقاتلة ، مختبرة مهارات فلاد إلى أقصى حد دارت مبارزة ملحمية ، ممزوجة بالتوتر والإثارة ، بين الشاب الطموح وفارس الغامض في نهاية المواجهة ، تمكن فلاد من صمود أمام هجمات الفارس المتقنة ، مما أثار دهشة الفارس إعجاب اعترف الفارس بقوة فلاد ، كاشفًا له عن هويته الحقيقية ومصيره المرتبط بالنجم ، مما فتح أمام فلاد عالمًا جديدًا من المغامرات والتحديات وبينما كان فلاد يستوعب هذه المعلومات ، أقسم الفارس على تدريبه وتوجيهه في مساره ليصبح أقوى مقاتل انتهى الفصل بغموض ، مما يثير العديد من الأسئلة حول مستقبل فلاد و رحلته المليئة بالتحديات والأسرار