لمساعدة المحرر يجب الدخول عبر الرابط المختصر ومشاهدة بعض الإعلانات بالطريق للوصول للفصل بدقة عالية
في أعماق كهفٍ مظلم، حيث تتسلل خيوط ضوء القمر الخافتة عبر فتحته، يستلقي فريقٌ صغير من فيلق الاستطلاع بقيادة الكابتن ليفي، يستريحون بعد مهمة شاقة. يستيقظون على صوت آني ليونهارت، زميلتهم الجديدة، التي تُبدي تفاؤلها وروحها المرحة رغم قسوة وضعهم. يلاحظ ليفي صمت إروين سميث، القائد، والذي يبدو غارقاً في أفكاره، محمّلاً بعبء المسؤولية. يُغادر الفريق الكهف متجهين نحو وجهتهم التالية، حيث تُسيطر أجواء الكآبة والصمت عليهم. فجأةً، يُفاجأ الفريق بهجومٍ مباغت من قِبل عصابةٍ مجهولة بقيادة رجلٍ ضخم الجثة. يكشف هذا الرجل عن نيته في القضاء على إروين، مُتهماً إياه بالخيانة. تندلع معركةٌ شرسة بين الطرفين، يُظهر فيها ليفي مهاراته القتالية الاستثنائية، مُتصدّياً لهجمات العصابة ببراعةٍ وقوة. في خِضَمِّ المعركة، يُدرك ليفي أن العصابة ليست سوى أداةٍ في يد قوى أكبر تُخطط للإطاحة بإروين وتقويض فيلق الاستطلاع. يُضطر ليفي لاتخاذ قرارٍ صعب، مُدركاً أن إنقاذ حياة إروين يعني التضحية ببعض أعضاء فريقه. بسرعةٍ خاطفة، يُطلق ليفي العنان لقوته الكامنة، مُطيحاً بأعدائه الواحد تلو الآخر، مُظهراً شراسةً تُثير رعب من حوله. مع سقوط آخر أفراد العصابة، يُنقذ ليفي حياة إروين، مُثبتاً ولاءه له وتفانيه في حماية فيلق الاستطلاع. ينظر إروين إلى ليفي بإعجابٍ وامتنان، مُدركاً أن هذا الشاب يمتلك قوةً وإمكانياتٍ هائلة. يُقرر إروين في تلك اللحظة أن يُوكل إلى ليفي مهمةً بالغة الأهمية، مهمةً ستُغير مصير البشرية جمعاء. ينتهي الفصل بنظرةٍ ثاقبة من ليفي، مُظهراً عزمه على تنفيذ أوامر قائده مهما كلفه الأمر. فهو يعلم أن مصير البشرية بين يديه.