يبدأ الفصل الثاني من مانجا "Seoul Station Barbarian" بمشهد في العصر القديم، حيث يقف قائدان عسكريان معاً. يتم الترحيب بهما بحفاوة بالغة من قبل الجنود، الذين يتهامسون بإعجاب عن قوة وقدرات القائدين. يلاحظ القائد ذو الملامح الآسيوية وجود شخص قصير القامة ونحيل بين الجنود، فيسأل عن هويته. يُعرّف الرجل الصغير على نفسه قائلاً بأنه "كيوم" وهو خبير إستراتيجي. ينظر القائد إليه بريبة، ويسأله عما إذا كان يعتقد بأنه قادر على تولي أمر جيشه. يُفاجأ "كيوم" بالسؤال، ولكنه يجيب بثقة أنّه لن يُخيّب آماله. يكشف القائد عن نواياه الحقيقية، فهو ليس قلقاً على نجاح "كيوم" في القيادة، بل إن هدفه هو قتله لأنه يراه تهديدًا محتملاً لسلطته. يُفاجأ "كيوم" ومن معه بخطة القائد الغادرة. يُطلق القائد أمرًا غاضباً يُعلن به بدء المعركة. ينتقل المشهد إلى الوقت الحاضر في سيول ليلاً، حيثُ يظهر كانغ تشول دو وهو يُدردش عبر هاتفه، مُتذمراً من الهدوء والسلام. وفجأة تُهاجمه إمرأة تُسقط هاتفه على الأرض، وتهرب بسرعة! يُطاردها كانغ تشول دو بين الناس الفزعين، فيُطلق إشارة استغاثة عبر نظام غريب يظهر على هاتفه! تُعلن الرسالة عن غزو قبيلة من "الغوبلن". تظهر فجأة جحافلٌ من الغوبلن الخضراء وهم ينهشون كل من يعترض طريقهم، ليواجهوا الناسَ العُزّلَ بالسيوف والفؤوس والهراوات. في لحظةٍ مثيرة، تُفعَّل قوة غريبة لدى كانغ تشول دو، ليُطلق طاقة زرقاء قوية من هاتفه، ما يُنبئُ ببدء مغامرته الجديدة. في النهاية، يعود المشهد إلى الماضي، حيث يظهر شيخٌ جالسٌ في قصرٍ فخم. يُناقش الشيخ مع مستشاره حادثة غريبة تُشير إلى ظهور "البربريين" ويُفكّر في إنهاء حياة أي شخصٍ يُشكِّل تهديدًا على عرشه. ينتهي الفصل بالتلميح إلى صراع دائر في الخفاء، حيث يُخطّط الشيخ للتخلّص من "البربريين" قبل أن يكتسبوا أي قوّة.