## ساكاموتو دايز: هدوءٌ ما قبل العاصفة يبدأ الفصل بصورةٍ لعملاقٍ ذي بشرة داكنة وملامحَ قاسيةٍ، يقف شامخاً في متجرٍ صغيرٍ، أمامه تقف فتاةٌ بوجهٍ بريءٍ تبدو عليه علاماتُ الدهشةِ والخوف. (الصورة الأولى والثانية) يتبيّن لنا أنَّ العملاق ما هو إلا زبونٌ عاديٌّ يُدعى "كان"، يقف بجانب ساكاموتو الذي يبدو هادئاً كعادتهِ أمام هذا الموقف. (الصورة الثالثة) ينتقل بنا المشهد إلى ساكاموتو وهو في طريقهِ إلى المنزلِ، مُمسِكاً بكيسٍ ورقيٍّ كبيرٍ يحمل بداخلهِ على الأرجح مُشتَرَياتٍ لعائلتهِ. يُراوِدُه شعورٌ غريبٌ بأنَّ شيئاً ما مُقبِلٌ، شيئاً يُهدِّدُ هدوءهُ المُعتاد. (الصورة الرابعة والخامسة) تتَسارَعُ الأحداثُ مع صعودِ شابٍّ غامضٍ إلى سطحِ مبنىً مرتفعٍ، حاملاً معهُ حقيبةً رياضيةً تُثيرُ الريبة. يُدرِكُ ساكاموتو الخطرَ المُحدِقَ بعائلتهِ بعد سماعِ صوتِ إطلاقِ نارٍ قادمٍ من سطحِ المبنى. (الصورة السادسة والسابعة والثامنة) يَصِلُ صوتُ إطلاقِ النارِ إلى أصدقاءِ ساكاموتو، ليُدرِكوا أنَّ صديقهم القديم مُهدَّدٌ بالخطر. (الصورة التاسعة) يَتَحوَّلُ الشابُّ الغامضُ إلى قنّاصٍ ماهرٍ، مُستخدِماً بندقيتهُ لقنصِ ساكاموتو من بُعدٍ. لكنَّ خبرةَ ساكاموتو السابقةَ تُمكِّنُهُ منَ النجاةِ منَ الطلقاتِ الأولى. (الصورة العاشرة والحادية عشرة والثانية عشرة والثالثة عشرة والرابعة عشرة) يَتَحَدّثُ القنّاصُ بثقةٍ عن إمكانياتِهِ العاليةِ، مُعلِناً أنَّ ساكاموتو لن يَستطيعَ النجاةَ من طلقتهِ القادمة. (الصورة الخامسة عشرة والسادسة عشرة والسابعة عشرة) ينتهي الفصلُ بمشهدٍ مُثيرٍ يُظهِرُ ساكاموتو مُقيَّداً بحِبالٍ، بينما يُوجِّهُ القناصُ سلاحهُ نحوهُ مُستعدّاً لإطلاقِ رصاصةِ الرحمة. (الصورة الثامنة عشرة والتاسعة عشرة) تتخلَّلُ الفصلَ صورٌ من ماضي ساكاموتو كقاتلٍ مُحترفٍ، وصورةٌ جماعيةٌ تُظهِرُ الشخصياتِ الرئيسيةَ في المانجا. (صورة الغلاف والصورة العشرون والحادية والعشرون) تَتَضَحُ لنا قوةُ ساكاموتو الحقيقيةُ عندما يواجِهُ "كان" في صراعٍ يدٍّ خفيفةٍ تنتهي بتحطيم "كان" لطاولةً بضربةٍ واحدةٍ، مُظهِراً بذلك قوتهُ الهائلةَ. (الصورة الثانية والعشرون والثالثة والعشرون والرابعة والعشرون والخامسة والعشرون والسادسة والعشرون والسابعة والعشرون والثامنة والعشرون والتاسعة والعشرون) يُنهي الفصلُ بإعادةِ مشهدِ بدايةِ الفصلِ، حيثُ يقفُ "كان" أمامَ فتاةٍ في المتجر، مُعلِناً عن رغبتهِ في شراءِ بعضِ الحلوى. (الصورة الثلاثون والحادية والثلاثون والثانية والثلاثون والثالثة والثلاثون والرابعة والثلاثون) يَترُكُ الفصلُ القارئَ في حيرةٍ من أمرهِ مُتَسائِلاً عمّا سيحدثُ لساكاموتو وكيفَ سينجو من هذا المأزق.