في شوارع شينجوكو المزدحمة، يتلقى رجلٌ في منتصف العمر ذو لحية كثيفة، اسمه شين، مكالمةً هاتفيةً تُنبهه إلى أنهم على وشك تنفيذ خطة إبعاد ساكاموتو عن مسرح الجريمة، ذلك المتجر الذي اعتاد أن يكون ساحة قتالٍ له قبل 50 عامًا. يتأهب شين، ويساوره القلق بشأن خطورة المهمة. يُدرك أن ساكاموتو يتمتع بمهارات قتالية استثنائية، تُصعّب مهمة الإمساك به حياً. بالرغم من ذلك، يطمئن نفسه بأن الخطة مُحكمة، وبأن لا خيار آخر سوى نجاحها. يعود ساكاموتو إلى منزله، حيث زوجته الحنون وابنته الصغيرة في انتظاره. يقضون وقتًا عائليًا دافئًا على مائدة الطعام، يتبادلون أطراف الحديث، وتتخلل جلستهم ضحكات ابنة ساكاموتو البريئة. تتخلل هذه اللحظات لحظات فلاش باك تُظهر ساكاموتو في ذروة قوته قبل أن يعتزل عالم الإجرام، مما يوضح التغيير الكبير الذي طرأ على حياته. تتلقى ابنة ساكاموتو ورقة رسم عليها تصميم طائرة ورقية، فتطلب من والدها أن يصنعها لها. ينجح ساكاموتو في صُنعها، ويقضي وقتًا ممتعًا مع ابنته يلعبان بها. يتخلل هذه اللحظات حديث شين مع فريقه، وهم يتمركزون بالقرب من منزل ساكاموتو استعدادًا لخطف ابنته كجزء من خطتهم. تنجح المجموعة في خطف ابنة ساكاموتو، بينما يُفاجأ هو وزوجته باختفائها المفاجئ. يتلقى ساكاموتو رسالة تُخبره بأن ابنته أصبحت رهينة، وأن عليه تنفيذ طلباتهم في مقابل إعادتها سالمة. تبدأ معركة شرسة بين ساكاموتو، الذي عاد إلى طبيعته كقاتل محترف، وأفراد العصابة. تتصاعد الأحداث، وتُظهر مهارات ساكاموتو القتالية الخارقة، بينما يسعى جاهدًا لإنقاذ ابنته من براثن الخاطفين. يختتم الفصل مع إصابة ساكاموتو بجرح بسيط، وإشارته إلى زملائه بضرورة الإسراع. يتضح أن هذه هي بداية مخطط لإستعادة ما سرق منه.