بدأ الفصل بمشهدٍ مثيرٍ للقلق، حيث تم تفجير مبنىً حكوميٍ ضخم. الأخبار تُعلن عن وقوع 200 ضحية في هذا العمل الإرهابي، لكنّ التركيز سرعان ما تحوّل إلى متجر ساكاموتو المتواضع، حيث بدأت مجموعة من المسلحين بإطلاق النار بشكلٍ عشوائي في محاولةٍ لاختطاف شخصٍ ما. وسط الفوضى، ظهر ساكاموتو بهدوئه المعهود، وأمسكت يداه بإحدى الرصاصات المُندفعة نحوه. تتساءل أحد شخصيات المانجا إن كان ساكاموتو قد فقد بصره، إلا أنّ ردّ الأخير يأتي مُفاجئًا: "لا، بل أصبحت أسرع من سبيل الرصاص ذاته." إنّها لمحة سريعة عن قدراته الخارقة التي لا تزال كامنة رغم تقاعده. يتضح أن الهدف من الهجوم هو اختطاف شين، صبي يتدرب على يد ساكاموتو. لكن قبل أن يتمكّن الخاطفون من الفرار، تدخلت سلون، الشابة الغامضة، وواجهت زعيمهم في قتالٍ ضاري. سرعان ما انتقل الصراع إلى داخل متجر ساكاموتو. دارت مواجهةٌ سريعة بين شين وزعيم الخاطفين، الذي اتضح أنه يمتلك قدرة خاصة تُمكّنه من التحكم في النرد. وبفضل ذكائه وبراعته في التخطيط، استطاع شين التغلّب على خصمه وإسقاطه أرضًا. في نهاية الفصل، ومع سقوط زعيم الخاطفين، يلوح في الأفق تهديدٌ جديد: امرأة غامضة ذات قوة هائلة تظهر في المشهد وهي تُمسك بزعيم العصابة المُنهار. وتشير كلماتها إلى معرفتها السابقة بساكاموتو وتاريخه المُظلم، ما ينذر بتحديات وصراعات أكبر في الفصول القادمة.