يُفتح فصلٌ جديدٌ من مانجا "أيام ساكاموتو" على مشهدٍ غامض، حيثُ يسيرُ رجلانِ في زقاقٍ ضيق، مُتساءلين عن هويةِ من استدعاهما إلى هذا المكان المُريب (الصورة 1). في تلك الأثناء، يجلسُ ساكاموتو وعائلته الصغيرة على مائدةِ العشاء. الأجواءُ هادئةٌ ودافئة، حتى يقتحمُها ظهورُ أحدِ مُلثمي الماضي المظلم لساكاموتو مُعلناً رغبتهُ في تَحدّي ساكاموتو في مُبارزةٍ (الصور 2 و 3). تُصابُ زوجةُ ساكاموتو بالذعر، في حينِ تُحاولُ ابنتهُ - ببراءةِ الطفولة - فهم ما يحدث (الصور 4 و 5). لكنّ الأمورَ تشتدّ عندما يتبيّنُ أنَّ المُلثّمَ ليسَ وحده، بل معهُ رهينةٌ غامضة (الصور 6، 7، 8). تنتقل بنا القصة إلى خارج المطعم، حيثُ يبدأ ساكاموتو وابنتهُ بالجري هرباً من مُطارديهم (الصور 9، 10، 11). تتزايدُ حدةُ المطاردة مع كُل خطوة، حتى يُجبر ساكاموتو على مواجهة أحدهم وجهاً لوجه (الصور 12، 13، 14، 15). و في مُنعطفٍ دراماتيكيّ، تُسقطُ ابنةُ ساكاموتو هاتفه عن طريق الخطأ، مما يُتيحُ للمُطاردين تَتبّع إشارته (الصور 16، 17، 18). يُدرك ساكاموتو الخطرَ ويُحاوِلُ حماية ابنتهِ، ليجدَ نفسه في مواجهةٍ أخرى مع الماضي (الصور 19، 20، 21، 22، 23، 24). ينتهي الفصل بإمساك أحدِ أعداء ساكاموتو القدامى به، تاركاً المشهد مُعلّقاً بإحساسٍ من الترقّب والتساؤل: ماذا سيحلّ بساكاموتو؟ (الصور 25، 26).