## "Sakamoto Days" الفصل 106: هدوءٌ يُسبق العاصفة **تناولنا العشاء معاً الليلة الماضية. لقد مرّ وقت طويل منذ أن فعلنا ذلك.** تبدأ أحداث الفصل بمشهدٍ عائليّ دافئ، حيثُ يجتمع تارو ساكاموتو وزوجته وابنه شين على مائدة العشاء، يسترجعون ذكرياتهم بينما تُشوَى قطع اللحم اللذيذة أمامهم. **لقد أصبحتُ سميناً جداً لدرجة أنّني لم أعدُ أذكر طعمَ الحركة.** يُعبّر ساكاموتو عن قلقه من ترهّل جسده، مُستسلماً لرتابة الحياة اليومية كصاحب متجر. **بالطبع، لقد تقاعدت.** يُقاطعه صوتٌ خشنٌ من خلفه، ليظهر رجل ضخم البنية مُتجهماً، مُعلناً هويّته الحقيقية كقاتل مُتقاعد أيضاً. **سأريكَ ما تعنيه مواجهة السابقين!** تشتعل شرارة القتال فجأة، ليتحوّل المتجر إلى ساحة معركة ضارية. يُظهر الرجل مهاراتٍ قتالية عالية، مُتغلباً على ساكاموتو بسهولة، الذي يحاول جاهداً تفادي الضربات القاتلة. **مُعلق أوهو؟** تتحطّم واجهة المتجر الزجاجية، ليجد ساكاموتو نفسه مُستسلماً تحت رحمة خصمه، بينما يصوّب الأخير نحوه ببندقية قنص، مظهراً ابتسامةً شريرة على وجهه. **لا تقلق، سأعتني بزوجتكِ وابنكِ.** يُدرك ساكاموتو خطورة الموقف، فها هي حياته وعائلته على المحك. **لقد.. أسقط.. أنا..** يسقط ساكاموتو أرضاً، مُنهكاً من قوّة خصمه، الذي يقف مُنتصراً. **هل سينتهي كلّ شيء هكذا؟** تتسلل الشكوك إلى قلب شين، الذي يشعر بالخوف على مصير والده. **أنا بخير.. لا داعي للقلق.** يُطمئن ساكاموتو ابنه، مُظهراً عزيمةً مُفاجئة. **لقد اعتقدتُ أنكَ ستُقاتل في الوضع الجاد.** يُهاجم ساكاموتو خصمه بهجومٍ مُباغت، مُظهراً قوّة وسرعة هائلة. **سأُنهي هذا الأمر خلال لحظة!** ينتهي الفصل مع اشتعال حماسة المعركة، تاركاً القارئ في تشويقٍ لمعرفة مصير ساكاموتو وعائلته.