## عائد الحياة الماضية: الفصل ... **يُطارد شبح الماضي بطل قصتنا وهو يسير في شوارع المدينة المكتظة. تُذكّره النظرات الساخرة من حوله بِذُلِّهِ السابق.** "انظر إلى ذلك الفاشل!" "ألم يكن ذلك الرجل الذي خسر كل شيء في البورصة؟" "يا له من أحمق!" **ينكمش البطل على نفسه وهو يتذكر مرارة الماضي. لكن هذه المرة، الأمور ستكون مختلفة! لقد عاد من جديد، مُسلّحًا بِذكريات حياته السابقة.** **تُظهر إحدى اللوحات شاشة حاسوب تعرض عليه خيار العودة بالزمن. يختار البطل تاريخ ميلاده، 28 فبراير 1985، باعتباره نقطة انطلاقه.** **ينتقل بنا المشهد إلى طائرة حيث يجلس البطل بشعورٍ مختلف تمامًا. لم يعد ذلك الشاب المُتردد، بل رجلٌ يمتلك هدفًا واضحًا.** **يهبط في المطار ليجد في انتظاره رجلاً ضخمًا ذا هيبة. يقدّم له الرجل نفسه على أنه مُساعدٌ لـ "الرئيس" الذي ينتظره في السيارة.** **يُسرّ البطل لرؤية "الرئيس"، وهو رجل عجوز طاعن في السن لكنه لا يزال يتمتع بِكاريزما قوية. يُخبِر الرئيسُ البطلَ أن لديه عرضًا مغريًا له.** **يعرض الرئيسُ على البطلِ مبلغًا ضخمًا من المال مقابل الانضمام إلى شركته. يُخبِرُهُ أن بإمكانه تحقيق ثروة هائلة، بل وحتى احتكار أسواق كاملة.** **ينظر البطل إلى المال بِفِتنة، لكنه لا يزال مُترددًا. يُدركُ أن هذه فرصة لا تُعوّض، لكنه لا يريد أن يُكرر أخطاء الماضي.** **يسأل البطلُ الرئيسَ عن سبب اختياره له تحديدًا. يُجيبُ الرئيسُ بأن لديه إحساسًا بأن البطلَ شخصٌ مميز.** **يُدركُ البطلُ أن الرئيسَ يعلم بعودته من جديد. يُقررُ قبول العرض، مُدركًا أن هذه فرصته لبناء مستقبلٍ مختلف.** **يُنهي الفصلُ بِمشهدٍ يُظهِرُ البطلَ وهو يبتسم بثقة، مُستعدًا لمواجهة التحديات التي تنتظره.**