لمساعدة المحرر يجب الدخول عبر الرابط المختصر ومشاهدة بعض الإعلانات بالطريق للوصول للفصل بدقة عالية
## الفصل يبدأ بمشهد درامي في ساحة المعركة، حيث يقف "البطل" متألمًا من هجوم عدوه اللدود. يستهزئ به خصمه، زاعمًا أن قوته المتواضعة لا تقارن بسلطانه الجارف.  لكن "البطل" يقف شامخًا، كبرياؤه لم ينكسر بعد. يستدعي قوته الكامنة من خلال نظام "السيطرة على الحشرات" الفريد.  تندفع أسراب من الحشرات من حوله، تحمي ظهره من هجوم مفاجئ من أحد أتباع عدوه.  تلتمع عيناه الزرقاء ببريق حاد، معلنًا عن إطلاق العنان لقوته الحقيقية. "سأريكم من أكون!" يهدر صوته واثقًا، ليتحول المشهد إلى مواجهة مشحونة بالتوتر.  يستخدم "البطل" قدرته الفريدة للتحكم بالحشرات في سلسلة من الهجمات السريعة والمدمرة. فتنطلق أسراب الحشرات كإعصار أسود يلتهم كل ما في طريقه.  يقاوم خصمه بقوة، لكنه يجد نفسه عاجزًا أمام غضب الطبيعة الذي أطلقه "البطل".  في خضم المعركة، يشعر "البطل" بألم حاد. هاجمه أحد أتباع عدوه من الخلف، موجهًا إليه ضربة غادرة كادت أن تودي به!  في لحظة حرجة، تندفع فتاة غامضة لحمايته. تتلقى الضربة القاتلة نيابة عنه، وينهار جسدها الضعيف بين ذراعيه.  يغمره الحزن والغضب، ويصرخ باسمها بحرارة: "آنّا"!  ينظر إلى وجهها الشاحب، مدركًا فداحة ما حدث. تعاهده "آنّا" على البقاء، وتخبره أنها تحبه قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة.  تهزّ صرخة مدوية أرجاء المكان، معلنة عن تحول "البطل" إلى وحش كاسر. لقد أيقظت تضحية "آنّا" وحشًا هائلاً بداخله، وسيُجبر الجميع على مواجهته.  ينتهي الفصل على نظرة ثأر في عيني "البطل"، مُنذرًا بعاصفة قادمة ستقتلع كل من يقف في طريقه.