تبدأ أحداث هذا الفصل من ون بنش مان مع سيتاما، البطل الذي لا يُقهر، وهو يقف وسط دمار المعركة الأخيرة. إنه مُحاط بأعمدة الدخان المتصاعدة من الأرض (الصورة الأولى). ينظر سيتاما إلى خصمه المُلقى أرضًا، متسائلًا عن سبب ضعف هؤلاء الأشرار (الصورة الثانية). تُفاجئنا بوصول شخصية غامضة تُدعى "بلاش" (الصورة الثالثة). تقف بلاش بثقة وهي ترتدي درعًا لامعًا، مُعلنةً عن نفسها كمحاربة من مستقبل بائس، حيثُ اجتاح الوحوش العالم (الصورة الرابعة). وتُخبر سيتاما بأنها سافرت عبر الزمن لمنع حدوث هذه الكارثة، وتعتقد أن سيتاما هو المفتاح لإنقاذ المستقبل (الصورة الخامسة). يشعر سيتاما باللامُبالاة كعادته، ويرفض طلب بلاش في البداية، مُعتقدًا أنها تُبالغ (الصورة السادسة). تحاول بلاش إقناعه بإظهار أهوال المستقبل (الصورة السابعة). تستجيب بلاش لإصرار سيتاما بعرض لمحة مُرعبة من مستقبلها المُظلم، مُحاولة إثارة تعاطفه (الصورة الثامنة). تُدرك بلاش أن الكلمات لن تُجدي نفعًا، فتُقرر إظهار مدى خطورة الموقف لسيتاما بطريقة مُختلفة... فتمنحه "جوهرة الزمن" (الصورة التاسعة) . وعند لمس سيتاما للجوهرة، تنتقل به رؤية إلى المستقبل البائس الذي تَحَدّثت عنه بلاش (الصورة العاشرة و الحادية عشر). يشهد سيتاما في هذه الرؤية أهوالًا تفوق الوصف: مدن مُدمّرة بشكل كامل، وحوش مرعبة تُسيطر على الأرض (الصورة الثانية عشر و الثالثة عشر و الرابعة عشر). تُهاجم بلاش أحد هذه الوحوش بشراسة أمام عينيه (الصورة الخامسة عشر و السادسة عشر و السابعة عشر و الثامنة عشر و التاسعة عشر). تَستمر الرؤية في التعمّق في أعماق اليأس، حيث يُواجَه سيتاما بمشهد أكثر إيلامًا: جسد بلاش مُلقى أرضًا، مهزوم ومُغطّى بالجراح (الصورة العشرون و الحادية و العشرون). تتلاشى الرؤية، ويعود سيتاما إلى واقعه (الصورة الثانية و العشرون)، ولكن تَغَيّر شيء بداخله... لقد لمس مدى خطورة الموقف وأدرك أنه وحده القادر على منع حدوثه. تُدرك بلاش أنها نجحت في إقناع سيتاما، وتطلب منه المساعدة (الصورة الثالثة و العشرون و الرابعة و العشرون). وينتهي الفصل بمصافحة بين بلاش و سيتاما، إشارة لبداية شراكتهما لإنقاذ المستقبل (الصورة الخامسة و العشرون و السادسة و العشرون).