### **تلخيص فصل جديد من "ون بنش مان": إعصارٌ من الصلب** انطلق الفصل الجديد من "ون بنش مان" بلقطةٍ حركية مثيرة، حيث يقف سايتاما، البطل ذو اللكمة الواحدة، وجهاً لوجه أمام خصمٍ غامض ذو شعرٍ أبيض طويل، وسط أرضٍ مدمرة تشهد على ضراوة القتال الدائر بينهما. (الصورة 1) تساءلت الفتاة الغامضة عن هوية سايتاما، مبدية دهشتها لقوته التي لم ترَ لها مثيلاً من قبل. اعترف سايتاما بأنه هزم عدداً هائلاً من الوحوش، لكنه لم يُجبر على استخدام سوى لكمة واحدة لإسقاطهم جميعاً. (الصورة 2) أثار فضول الفتاة، التي تُدعى فلاش باك، إصرار سايتاما على عدم كشف اسمه الحقيقي. ولإثبات جدارتها، كشفت له عن تقنيتها السرية "تقنية النسخ" مُستحضرةً خمس نسخٍ منها لتُربك سايتاما بهجومٍ مُنسق. (الصورة 3, 4, 5, 6, 7) إلا أن سايتاما، ببرودِهِ المعهود، لم يبدُ منزعجاً من هذا التحدي الجديد. لقد وجد في هجوم فلاش باك المُكثف فرصةً لتقييم قدراتها، مُشيداً بسرعتها الفائقة ومهاراتها المُتقنة في المبارزة. (الصورة 8, 9, 10, 11, 12, 13) اشتعل حماس فلاش باك، ودفعت بقدراتها إلى أقصى الحدود، لتُطلق العنان لتقنيةٍ جديدة أطلقت عليها اسم "الرقصة المُذهلة". (الصورة 14, 15, 16, 17, 18, 19, 20, 21, 22, 23) ولكن، وكما هو مُتوقع، لم تُفلح "الرقصة المُذهلة" في خدش سايتاما، الذي أنهى المعركة بضربةٍ واحدة خاطفة. (الصورة 24, 25, 26, 27, 28, 29, 30) أقرّت فلاش باك بهزيمتها، مُعترفةً بقوة سايتاما المُطلقة. فقد وجدت أخيراً غريمًا يستحقّ الاحترام، وربما.. مفتاحًا لفهم سرّ قوّته الغامضة. (الصورة 31, 32, 33, 34, 35, 36, 37, 38) لكنّ المفاجأة لم تنتهي بعد، فقد ظهر خصمٌ جديد أكثر رهبةً مما سبق - "ملك الوحوش"! وجّه أنظاره نحو سايتاما وفلاش باك، مُنذرًا بنزالٍ أسطوريّ سيُحدّد مصير العالم. (الصورة 39, 40, 41, 42) انتهى الفصل على مشهدٍ مشوّق يُنذر بنزالٍ رهيب بين سايتاما و "ملك الوحوش"، مما فتح باب التساؤلات على مصراعيه حول مستقبل أبطالنا في الفصل القادم.