## رجل اللكمة الواحدة: سرد بصري بديع لقوةٍ مُطلقة ومللٍ مُزمن **الصورة الأولى:** يظهر لنا مشهدٌ غريب! مخالبُ عملاقة تبرزُ من بين شقوقٍ بالأرض، مُثيرةً فزعَ بطلينا اللذان يقفان على حافة الهاوية. > "ما تلك الأشياء..؟!" "هل هذه مخالبُ الوحش..؟!" **الصورة الثانية:** في لقطةٍ مُقرّبة على وجهيهما، تتجلّى علاماتُ الصدمة والذهول. > "أرجوك.. أخبرني أنكَ تُخطّط لفعلِ شيءٍ ما!" **الصورة الثالثة:** وسطَ ذعرِ بطلنا الثاني، نرى وجهَ سايتاما خاليًا من أيّ تعبير. هادئٌ تمامًا كما اعتدنا. > "لا داعي للقلق... فالوحوشُ تخافُ منّي." **الصورة الرابعة:** يتلقّى سايتاما لكمةً مُدوّية تُرجعُ رأسَه للخلف، بينما يُعبّرُ رفيقه عن دهشته. **الصورة الخامسة:** يستجمعُ سايتاما قوّته، ويُطلقُ لكمةً هائلة تُمزّقُ الأرضَ وتُحدثُ شرخًا عميقًا نحوَ مصدرِ الخطر. **الصورة السادسة:** تتّضحُ قوةُ لكمةِ سايتاما؛ فقد انشطرتْ حاملةُ طائراتٍ ضخمة إلى نصفين من قوّةِ الضربةِ وحدها! **الصورة السابعة:** نشهدُ رعبَ من على متنِ حاملةِ الطائرات. > "أ.. أيُّ قوّةٍ ساحقة!" **الصورة الثامنة:** تحاولُ شخصيّةٌ أنثوية حمايةَ نفسها من هولِ الموقف، بينما تظهرُ عليها علاماتُ الخوفِ والارتباك. > "مستحيل.. كيفَ يُمكنُ لأحدٍ فعلُ ذلك..؟" **الصورة التاسعة:** في مشهدٍ فكاهيّ، يقفُ سايتاما بثباتٍ وهدوء بعدما تسبّبَ في دمارٍ هائل، بينما يحاولُ آخرون استيعابَ الموقف. **الصورة العاشرة:** تظهرُ ردّةُ فعلِ أحدِ الأشخاص على ما حدث، حيثُ ينفجرُ غضبًا من هولِ ما شاهده. > "ساستمعُ لكلامكَ لو لمْ تُدمّرْ سفينتنا!!" **الصورة الحادية عشرة:** يُغيّرُ سايتاما وجهته فجأةً وينطلقُ بسرعةٍ هائلةٍ نحوَ هدفٍ جديد! > "همم..!" **الصورة الثانية عشرة:** يتفاجأُ الجميع بانطلاقِ سايتاما المفاجئ. > "سايتاما..؟" **الصورة الثالثة عشرة:** يُطلقُ سايتاما لكمةً أخرى تُصيبُ حاملةَ الطائراتِ بدقّةٍ مُذهلة، مُحدثةً دمارًا هائلًا. > "تحطّم" **الصورة الرابعة عشرة:** يُشاهدُ الجميعُ ما فعلهُ سايتاما بدهشةٍ ورعب، بينما تُغمرُ المياهُ المكان. > "لا أعلمُ لكنّْ الوضعَ خطيرٌ للغاية!" **الصورة الخامسة عشرة:** ينهمرُ الماءُ بغزارةٍ من حاملةِ الطائراتِ المُحطّمة، مُشكّلاً شلالًا مُخيفًا. **الصورة السادسة عشرة:** تُغرَقُ حاملةُ الطائراتِ بالكاملِ تحتَ الماء، مُنهيةً بذلك فصلًا قصيرًا من القوّةِ المُطلقة لسايتاما! **الصورة السابعة عشرة:** بينما يُحاوِلُ الجميعُ استيعابَ ما حدث، تظهرُ شخصيةٌ غامضةٌ من بينَ الأمواج. > "... أوّاه.." > "ما الذي أحدثَ كلّ ذلك؟" **الصورة الثامنة عشرة:** يقفُ سايتاما بهدوءٍ وهوَ مُبلّلٌ بالماء، ناظرًا إلى الوافدِ الجديد. **الصورة التاسعة عشرة:** ها هو! غارّو، في هيئتهِ المُتطوّرة، ينضّمُ إلى ساحةِ المعركةِ بِقوّةٍ يهدّدُ بها كلّ شيء! **الصورة العشرون:** يتواجهُ البطلُ الذي لا يُقهر، سايتاما، معَ الوحشِ البشريّ، غارّو، في مواجهةٍ فاصلةٍ ستُحدّدُ مصيرَ البشرية! > "همم..." > "هلّا توقّفتَ عن التظاهرِ أنّكَ لا تُدركُ أمرًا؟"