## ملخص فصل مانجا ون بنش مان **الجزء الأول: مواجهة تايستو** تبدأ أحداث هذا الفصل بمشهدٍ غريب، حيث يبدو وحشٌ ضخمٌ בעל عينٍ واحدةً عملاقةً ينظر بدهشةٍ إلى كائنٍ صغيرٍ يحاول الفرار منه. يبدو أن الكائن الصغير يحاول تحذير الوحش من شيءٍ ما قائلاً: "عليك... عليك... هذا الشيء يبعث شيئاً كبيراً حرارة". لكن تحذيرات الكائن الصغير تأتي متأخرة، حيث يصل "سايتاما" في اللحظة المناسبة، ونرى في عينيه نظرة جادة تعكس إدراكه لوجود عدوٍ قويٍ، فيقول بثقة: "لا يزال هناك بعض الأشرار... لم يهربوا بعد". ينطلق سايتاما نحو الوحش بسرعة هائلة مُخلفًا وراءه وميضًا من الطاقة الخارقة، وكأنه صاروخٌ ينطلق نحو هدفه. يلاحظ الوحش اقتراب سايتاما ويشعر بالخطر المحدق، فينادي بصوتٍ مرتعب: "أيتها الأختُ الكبرى!" في مشهدٍ آخر، تظهر "تاتسوُمَكي" المعروفة باسم "الإعصار الرهيب" وهي تراقب الموقف عن بُعد. تسأل تاتسوُمَكي الوحش باستنكار: "ماذا؟"، فيرد عليها بصوتٍ مرتعِد: "بدا أنه سيتجاوز ذلك النفق". تُدرك تاتسوُمَكي أن الوحش كان يحاول الهروب، فتوبّخه قائلة: "هل كان ذلك القصد من تحطمك على النفق؟" ينفجر الوحش غضبًا ويرد عليها بصوتٍ عالٍ: "كـ.. كيف تجـ..". لكن تاتسوُمَكي لا تُعيره اهتمامًا وتقاطعه بحدة: "أخرِس". ثم تُطلق قواها النفسية الهائلة ضد الوحش وهي تصيح بقوة: "واعْتَذِر!". تنطلق موجة طاقة هائلة من يد تاتسوُمَكي تُمزق الوحش إلى قطعٍ صغيرة متناثرة. وتظهر مجموعة من الوحوش الصغيرة تُراقب المشهد بفزعٍ وهي تصيح بخوف: "اللعنة!". تستمر تاتسوُمَكي في إطلاق قواها النفسية بقوة هائلة ضد الوحوش الصغيرة وهي تصيح بثقة: "على الرغم من عددهم الكبير، إلا أن جميعهم ضعفاء للغاية بحيث أنني أشعر بأنني أُهين!". تنتهي المعركة بانتصار ساحق لتاتسوُمَكي التي تُسأل ببرود: "هل انتهى الأمر فقط بذلك؟" **الجزء الثاني: لقاءٌ مُريب** تنتقل الأحداث إلى "بانغ" و"بوم" اللذان يراقبان تاتسوُمَكي من بعيد، ويعلّق بانغ قائلًا: "لقد تغيّر المكان تمامًا بسبب قوتك". تردّ تاتسوُمَكي ببرود: "أنا جائعة...". يُلاحظ بانغ حالة تاتسوُمَكي ويقول لبوم: "يبدو أنها ما زالت غاضبة منذ حادثة الوحوش تلك". يُشير بوم إلى أن تاتسوُمَكي لا تزال طفلة في داخلها وأنها تحتاج إلى من يهتم بها ويُشعرها بالحنان. يقرر بانغ مُغادرة المكان قائلًا: "سأعود إلى دار الأيتام... لقد أُرهِقت قليلا". يُوافق بوم على مرافقته، ولكن قبل رحيلهما، يُلقي بانغ نظرة على الصبي "تشارينكو" ويُخاطبه قائلًا: "عد إلى المنزل مبكّرًا هذه المرة". يبقى تشارينكو وحيدًا في النفق الذي أصبح مهجورًا بعد المعركة، ويبدأ بالتفكير في الوحوش التي هاجمت المدينة وكيف تمكّن الأبطال من هزيمتها. بينما كان تشارينكو يسير في النفق، يشعر بوجود شيءٍ غريب يُراقبه من الظلام. فجأة، يظهر أمامه مخلوقٌ غريبٌ له عدة عيون ورأس ضخم يشبه رأس الضفدع. يُحدّق المخلوق إلى تشارينكو بشرٍ، ويُخاطبه قائلًا: "أنت ستُصبح وجبتي". يُدرك تشارينكو أنه في خطر شديد، ويحاول الهرب من المخلوق بشتّى الطرق. ولكن المخلوق كان أسرع منه، وتمكّن من الإمساك به بسهولة. وفي لحظة يأس، يصرخ تشارينكو طلبًا للمساعدة، ولكن لا مجيب. **الجزء الثالث: وحشٌ جديد** يتفاجئ تشارينكو بردة فعل الوحش الذي يبدأ بالبكاء بشكل هستيري بعد أن أمسك به. يسأل تشارينكو الوحش بدهشة: "لِمَ تبكي؟". يُجيب الوحش بصوتٍ مُرتعِد: "لأنني... وحشٌ ضعيفٌ جدًا... ولا أستطيع حتى هزيمة طفل صغير مثلك!". يُدرك تشارينكو أن الوحش ليس شريرًا كما يبدو، بل هو مجرد مخلوق ضعيف يبحث عن مكانٍ له في هذا العالم. يحاول تشارينكو تهدئة الوحش ويُقنعه بأنه ليس سيئًا إلى هذه الدرجة، وأن هناك الكثير من الطرق ليُصبح قويًا دون الحاجة إلى إيذاء الآخرين. يُصغي الوحش إلى كلمات تشارينكو باهتمام، ويشعر بأنه قد عثر أخيرًا على من يُقدّره ويفهمه. وفي نهاية الفصل، يقرر تشارينكو مس