لمساعدة المحرر يجب الدخول عبر الرابط المختصر ومشاهدة بعض الإعلانات بالطريق للوصول للفصل بدقة عالية
ها قد وصلنا لنقطة مثيرة في "ون بنش مان" حيث نشهد صدامًا حقيقيًا للقوى! الغلاف يجذبنا بغموضه، فنرى سايتاما محاطًا بشخصيتين جديدتين: امرأة ذات هالة غامضة ورجل ضخم ذو نظرة حادة. يبدو أن مغامرة جديدة على وشك البدء! تنتقل بنا الأحداث إلى مكانٍ مظلم حيث يقف سايتاما أمام امرأة غريبة ترتدي زيًا أسود ضيق وقناعًا يخفي ملامحها، تُدعى بـ "وحش بشري" تدعي أن "أحشاءك ستكون لعبة جديدة لي"، يشعر سايتاما بالملل فهو يبحث عن خصم قوي ولكنه يشك في قدرتها . يتفاجئ سايتاما برد فعل غريب من "الوحش البشري" حيث تبدأ بالضحك وتقول: "سأجعل من أحشائكِ لعبةً جديدة!" محاولةً استفزازه، لكنه لا يهتم لكلامها و يتذكر كلمات أتوهان له:" أنت قاتلت وحوشًا في الماضي، ولديك خبرة في التعامل معها". وهذا ما سيفعله معها فهي لا تبدو قوية بما فيه الكفاية. تشتد الأحداث عندما تطلق "الوحش البشري" العنان لقوتها وتهاجم سايتاما بسوطها، لكن سايتاما يتفاداها بكل سهولة فتنقلب الأدوار فهو من سيهاجمها ولكن لايزال يشعر بالملل ، فيحاول إنهاء القتال بسرعة . يظهر لنا رسم مفصل لقوة سايتاما، فهو يُطلق العنان لكامل قوته في لكمة واحدة فتتحول "الوحش البشري" إلى غبار. يبقى سايتاما سليمًا، ولكن ملابسه متسخة بالدماء، فينظر إلى يديه قائلاً: " يبدو أنني أفرطت في الرد" يختتم الفصل مشهد كوميدي حيث يظهر سايتاما على خشبة المسرح وسط تصفيق الجمهور وهو يبتسم بثقة، بينما تحاول "الوحش البشري" العودة إلى شكلها الأصلي، وهي تصرخ باستسلام : "سيدي أرجوك توقف". يبدو أن مغامرة سايتاما لن تخلو من المفاجآت، فحتى "الوحوش البشرية" لا تستطيع مقاومة لكمته الواحدة!
