## ليلة دافئة تحت جنح النجوم **الصورة الأولى:** يغطّ بطلنا القططيّ في نوم عميق، مرتاحًا ودافئًا في فراشه الوثير. إنه ممتنٌ لِما آلت إليه حياته، فبعد أن كان قطة شارع وحيدة، أصبح الآن محاطًا بالحب والدفء. **الصورة الثانية:** يستيقظ قطنا اللطيف ليجد نفسه وحيدًا في الفراش. لقد اعتاد على وجود "عمه" بجانبه، مما جعله يشعر بومضة حزن طفيفة. **الصورة الثالثة:** تبدأ الأفكار السلبية بالتسلل إلى رأس القطة الصغيرة: "ربما غادر ولم يعد"؟. تنتابه مشاعر الوحدة والخوف من جديد، يخشى أن يعود إلى حياة التشرد والبرد. **الصورة الرابعة:** تتحول عينا القطة إلى مركز اهتمامها، ونرى فيها بريقًا من الأمل... هل شعر بحركة ما؟ **الصورة الخامسة:** يدهش قطنا الصغير لرؤية "عمه" مستلقيًا في الفراش، ولكنه ليس مستيقظًا! يبدو أنّه منهكٌ للغاية. **الصورة السادسة:** يتساءل قطنا الصغير عن سبب نوم عمه في هذا الوقت، فقد اعتاد على بقائه مستيقظًا حتى وقتٍ متأخر. يبدو أنّه يعمل بجدٍّ دائمًا. **الصورة السابعة:** يقرّر قطنا اللطيف أن يشارك عمه الدفء، فينزلق بهدوء تحت الغطاء بجانبه. **الصورة الثامنة:** تتسلل مخالب القطة الناعمة إلى صدر "عمه"، متلمّسة دفء جسده الذي ينبض بالحياة. **الصورة التاسعة:** يدرك "عمه" وجوده ويبتسم في نومه، ثم يمدّ يده ليحتضن قطه الصغير. **الصورة العاشرة:** يشعر قطنا بالسعادة الغامرة، ويُدرك أن "عمه" يحبّه كثيرًا. فهو ليس مجرد حيوان أليف، بل فرد من العائلة. **الصورة الحادية عشر:** في لحظة سحرية، تختلط مشاعر الحب والامتنان بين "العم" وقطّه الصغير، اللذان ناما بهدوء تحت جنح النجوم.