## فصل من دفء القلوب: قطة مدلّلة ورجلٌ عطوف **الصورة الأولى:** تبدأ أحداث هذا الفصل بلقطة من داخل متجر للحيوانات الأليفة، حيث تتأمل القطط المعروضة للبيع بِحَسَدٍ زبائنَ المتجر وهم يقتنون أطعمةً فاخرةً بِأَسعارٍ باهظة. تعكس تعابير وجوه القطط شعورها بالغيرة، وتحديدًا تلك القطة السمينة التي تبدو مُستاءةً من عدم قدرتها على تذوُّق تلك الأطعمة الشهية. **الصورة الثانية:** ينتقل المشهد إلى منزل رجل هادئ الملامح، يبدو أنه يعيش وحيدًا. يجلس الرجل في هدوءٍ وهو يُطعم قطته -التي تبدو مدلّلةً وسعيدةً للغاية- طعامًا فاخرًا. تفكّر القطة بينها وبين نفسها بأن هذا الرجل لطيفٌ للغاية، حيث يحرص دائمًا على تدليلها بِأفضلِ أنواعِ الطعام ويهتمُّ بِراحتها. **الصورة الثالثة:** تستمر القطة في التعبير عن امتنانها لِهذا الرجل الطيب. تسترجع ذكرياتها عندما كانَ يُطعمها بِيده ويُدللها، وتشعر بِالسعادة لِأنها وجدت منزلًا دافئًا وحنونًا. **الصورة الرابعة:** تُظهر هذه الصورة مدى اهتمامِ الرجل بِقطته، حيث أصبح يُدرك جيدًا مَذاقها المُفضّل. وعندما انتهى طعامها، أسرع لِيحضر لها المزيدَ، مما يُبرزُ مدى الترابط والعلاقة القوية التي تجمعهما. **الصورة الخامسة:** تختتم أحداثُ الفصل بِمشهدٍ لطيفٍ للغاية، حيث تستلقي القطة بِكسلٍ وهي تُراقب الرجلَ وهو يُحضرُ لها وجبتها المفضلة، بينما يُغمرها بِاهتمامه وحنانه.