في هذا الفصل الساحر من مانجا "أوجيساما إلى نيكو" (رجل عجوز وقطته)، نغوص بشكل أعمق في العلاقة المُزهرة بين رجل عجوز لطيف وقطته المحببة. **الصورة الأولى:** تبدأ القصة بقطتنا المدللة وهي تغرق في بحر من الامتنان والحب تجاه "أوجيساما" (رجل عجوز باليابانية). وجهها الممتلئ يعبر عن سعادة غامرة، فـ "جميل"، "رائع" و "مذهل" هي الكلمات التي تدور في ذهنها الصغير. **الصورة الثانية:** ننتقل لرؤية أوجيساما، رجل وسيم ذو ملامح هادئة، يجلس بجانب قطته المدللة. تستلقي القطة بجانبه براحة واسترخاء تام، بينما يفكر هو في مدى تغير حياته منذ تبنيها. لم يعد يشعر بالوحدة بعد الآن، فقد مُلئت حياته بالدفء بفضلها. **الصورة الثالثة:** يخطّ أوجيساما بخط يده في مذكراته اليومية، يسجّل كل لحظة جميلة يقضيها مع رفيقته الجديدة. يتحدث عن مدى هدوئها ولطفها، وكيف أنها لا تتطلب منه سوى الحب وبعض المداعبات. **الصورة الرابعة:** تقفز القطة بسعادة لتحتضن أوجيساما، معبرة عن حبها له بطريقتها الخاصة. يبتسم أوجيساما بسعادة، فقلبه يذوب من فرط الحب تجاهها. إنه ممتن لوجودها في حياته. **الصورة الخامسة:** نرى نظرة حائرة على وجه القطة، بينما يحدّق أوجيساما في متجر للحيوانات الأليفة. يبدو أنه يفكر في أمر ما، فهل ينوي إحضار صديق لقطته لتُؤنسها؟ **الصورة السادسة:** تُنهي القصة بصورة دافئة لأوجيساما وهو يحتضن قطته بحنان. يبتسم بسعادة، متسائلاً بينه وبين نفسه، "أليس هذا هو أفضل شعور في العالم؟" هذا الفصل يُجسد بشكل رائع بساطة السعادة التي يمكن أن يجلبها حيوان أليف إلى حياة الإنسان. فالقطة وأوجيساما يعيشان حياة هادئة مليئة بالحب المتبادل، مُذكرة لنا بجمال البساطة وقوة العلاقة بين الإنسان وحيوانه الأليف.