## فصلٌ من نوبليس: صحوةٌ داخل أسوار يي ران يبدأ فصل اليوم من نوبليس بمشهدٍ داخل أروقة مدرسة يي ران الثانوية، حيث نشهد تفاعلاً طريفاً بين رايزل، نبيلٌ ذو هالةٍ غامضة، ومجموعة من زملائه. **الصور الأولى:** * نرى في البداية نظراتٍ متسائلة على وجوه الطلاب وهم يتأملون رايزل، الذي يبدو غارقاً في عالمه الخاص، بعيداً عن صخبهم الطفولي. * يحاول أحد الطلاب، بفضولٍ واضح، استنطاق رايزل عن طبيعة علاقته بالمدير، مُطلقاً العنان لشائعاتٍ عن كون رايزل قريبه البعيد. * رايزل، ببساطته المعهودة، ينفي هذه الشائعات، مؤكداً أنَّ علاقته بالمدير لا تتعدى كونها علاقةَ طالبٍ بأستاذه. **منتصف الفصل:** * ينتقل بنا المشهد إلى ساحة المدرسة، حيث نشهد تحدياً رياضياً بين طلاب الصف، يتنافسون فيه على شد الحبل. * تتعالى صيحات التشجيع من الجانبين، فيما يقف رايزل بعيداً عن المشهد، مُراقباً الأحداث بنظرةٍ هادئة. * فجأةً، وبينما يشتد التنافس بين الفريقين، ينقطع الحبل من المنتصف، مُتسبباً في سقوطِ بعض الطلاب أرضاً. **ذروة الفصل:** * يتجمد المشهد للحظات، قبل أن يُمسك رايزل، بسرعةٍ فائقة، بيد أحد الطلاب، مُنقذاً إياه من السقوط المُحتم. * يتفاجأ الجميع من ردة فعل رايزل، خاصةً الطالب الذي أنقذه، والذي يحدق به بعينين واسعتين مُمتنّتين. * في هذه اللحظة، نلمح وميضاً غريباً في عيني رايزل، وكأنما استيقظت بداخله قوةٌ كامنةٌ، كادت أن تنفجر. **نهاية الفصل:** * ينتهي الفصل بإطارٍ مُظلم، تظهر فيه عينا رايزل وهما تتوهجان بلونٍ أحمر قاني، مُعلنة عن بدايةٍ جديدة في حياةِ النبيل الغامض. يبدو أن هدوء رايزل المعهود ما هو إلا قناعٍ يخفي وراءه قوةً هائلةً، تنتظر اللحظة المناسبة للانطلاق. فهل ستكون هذه الحادثة هي شرارة البدء في كشفِ أسراره وحقيقة ماضيهِ الغامض؟