## فصل من نبلاء الدم: صحوة هادئة تبدأ صفحاتنا الأولى بمشهد هادئ، رايزل مستلقٍ على سريره (الصورة 1). هاتفٌ يرن، مُخرِجًا إياه من غفوته. إنه صديقهُ المُقرّب، فرانكشتاين، يُذكّرهُ بموعد دراستهم المُقرّر (الصورة 2). ينطلق رايزل نحو مدرسة يي ران، شارداً في ذكريات الماضي (الصورة 3-4-5). يبدو عليه الحنين إلى زمنٍ غابر، إلى رفاقٍ رحلوا (الصورة 6-7). يصل إلى المدرسة، مُستقبَلاً بترحيبٍ حارٍ من زملائهِ (الصورة 8-9). يبدو أن الجميع يُحِبّه، فهو مُتواضعٌ ولطيفٌ رغم قوتهِ الكامنة (الصورة 10). يدور الحديث بين رايزل وصديقهُ، يتساءل فيهِ رايزل عن سرّ قوّتهِ الهائلة. يجيبهُ صديقهُ بأنها "قوّة النبلاء" (الصورة 11-12). تنتقل بنا الصفحات إلى مكانٍ آخر، حيثُ يظهرُ عدوٌّ جديد، غامضٌ ومُريب، يُخطّطُ لغزو العالم (الصورة 13-14). يشعر رايزل بوجود خطرٍ مُحدّق، تنتابهُ هالةٌ مُخيفةٌ تُنبئُ عن قربِ مواجهةٍ حاسمة (الصورة 15). يعود رايزل إلى المنزل، ليجدَ صديقهُ فرانكشتاين بانتظاره. يخبرهُ فرانكشتاين عن معلوماتٍ خطيرةٍ تُؤكّدُ شكوكهُ (الصورة 16). تنتهي صفحات الفصل على مشهدٍ مُلغّز، نظرةٌ حازمةٌ تعلو وجه رايزل، وكأنهُ يتعهّدُ بحمايةِ أصدقائهِ والعالم من الخطرِ المُحدق (الصورة 17).