## فصلٌ دراسيٌّ مشوّقٌ في مدرسة يي ران ينبض فصل اليوم من نوبليس بروح كوميدية خفيفة، حيثُ نجد أنفسنا بين أروقة مدرسة يي ران الثانوية، تلكَ المؤسسة التي فتحت أبوابها للنّبيل كاديس إتراما رايزل ليعيش حياة طبيعية كأيّ طالب. **(الصورة الأولى)** يبدأ الفصل بِمشهدٍ من داخل الصف الدراسي، حيثُ يقف الطلاب في حالة من الفوضى العارمة، مُتبادلين الأحاديث الجانبية غير مُبالين بصوتِ مُدرّستهم التي تُحاول جاهدةً لفت انتباههم. **(الصور من الثانية إلى الخامسة)** تُحاول المدرّسة، السيّدة جيون، جاهدةً السيطرة على فوضى الصفّ، لكنّ طلابنا الأعزاء - تاو، إيكهان، يونا، وسوجا - لديهم خططٌ أخرى لتمضية الوقت بطريقتهم الخاصّة. **(الصور من السادسة إلى التاسعة)** تستسلم السيّدة جيون أخيرًا لفوضى طلابها، مُعلنةً عن إمكانية التحدث بحرّية. يسرّ الطلاب بهذا القرار ويبدأون في تبادل الأحاديث والمزاح. **(الصور من العاشرة إلى الخامسة عشر)** ينتقل المشهد إلى خارج الصف، حيثُ يقف رايزل بجانب النافذة، يُراقب الغيوم بِهدوءٍ مُعتاد. يُقاطع تأمّلهِ صوتُ فرانكشتاين الذي يُوبّخهُ لعدم الانتباه في الصف. **(الصور من السادسة عشر إلى العشرين)** يُذكّر فرانكشتاين سيدهُ بأنّه مسؤولٌ عن تحصيله الدراسي، مُهددًا بإبلاغِ السيد السابق بِأيّ تراجعٍ في مستواه. يُذعِنُ رايزل أخيرًا ويعود إلى الصفّ. **(الصور من الواحد والعشرين إلى الخامسة والعشرين)** يتفاجأ الجميع بِعودة رايزل الفُجائية إلى الصف، ويسودُ الهدوء أرجاء الغرفة. تُحاول السيّدة جيون استئناف الدرس، لكنّ وقتَ الحصّة ينتهي قبل أن تبدأ. **(الصور من السادسة والعشرين إلى الثلاثين)** ينتهي الفصل على مشهدٍ كوميديّ، حيثُ يجد فرانكشتاين نفسه مُحاصرًا بِطلّابه في ردهة المدرسة، بينما يُغادر رايزل بهدؤ دون أن يُلقي لهم بالًا.