## نبذة من عالم نوبليس: الفصل 0-06 **في أعماق مؤسسة غامضة**، نرى رجلاً مسنًا ذو شعر رمادي يحدق في شاشة، القلق ينعكس على وجهه. إنه يراقب بيانات حيوية مشفرة، يدرك جيدًا أنها تنتمي إلى كائن غير عادي. **"مستوى قوته... إنه يتصاعد بسرعة!"** همسات خافتة تتسلل من بين شفتيه، تكشف عن قلقه المتزايد. في هذه الأثناء، يقف شاب وسيم ذو شعر أزرق لامع، **رايزل**، في غرفة بيضاء باهتة. عيناه الزرقاء العميقة تحمل نظرة حزينة، يرتدي بذلة رسمية أنيقة، تُظهر جسده النحيل. إنه **النوبليس**، كائن خالد ذو قوة هائلة، يستيقظ من سبات طويل ليجد نفسه في عالم غريب عنه. **"هذا الشعور... غريب جدًا."** يتساءل رايزل عن هذا الإحساس الدافئ الذي ينتشر في جسده. إنه إحساس لم يختبره من قبل، إنه شعور **بالجوع**. يندفع باب الغرفة بقوة، ليدخل رجل ضخم البنية ذو عضلات بارزة. وجهه مشوه بتعبير غاضب، يزمجر قائلاً: **"أيها الوغد الصغير! سأجعلك تدفع ثمن إهانتي!**" يبدو أن **النوبليس** لا يكترث بالتهديد، بل يحدق في الرجل بهدوء، وكأنه يقيّم الموقف. في مكان آخر داخل المنشأة، يجتمع مجموعة من العلماء بقلق. يبدو أنهم يدركون جيدًا ما يحدث، وهم يخشون من عواقب غضب **النوبليس**. يصرخ أحدهم بلهجة قلقة: **"مستوى قوته يتزايد بشكل كبير! يجب علينا إيقافه قبل فوات الأوان!"** **"لا فائدة، لقد استيقظ بالفعل."** يرد عليه عالم آخر بصوت يائس، في إشارة إلى أنهم فقدوا السيطرة على الموقف. تعود الكاميرا إلى **رايزل**، الذي يقف بثبات أمام الرجل الغاضب. فجأة، وبدون أي مجهود يُذكر، يمد **النوبليس** يده ويُسقط الرجل أرضًا بنقرة واحدة. **"ممل."** ينطق **رايزل** بكلمة واحدة وهو يدير ظهره، مغادرًا الغرفة. إنه غير معني بقتال أولئك الذين لا يستحقون عناء مواجهته. **انتهى الفصل.**