## فصلٌ من نوبليس: عودة النبلاء انفجارٌ هائلٌ يهزّ المكان، سحابة من الدخان تتلاشى ببطء، لتُظهر لنا بطلنا "رايزل" بشعره الفضي المتطاير، عيناه الزرقاوان تبرقان بقوّةٍ غامضة. إنه "النوبليس"، حامي جميع النبلاء. ننتقل من حدة المواجهة إلى هدوءٍ نسبيّ في منزل "رايزل". يتأمل "فرانكشتاين"، خادم "رايزل" الوفيّ، هاتفه بقلق. لقد استشعر اضطرابًا هائلاً في الطاقة، قلقٌ يساوره على سيده. يظهر لنا بعد ذلك مبنى شاهق، مقرٌّ غامض. داخله، يقف رجلٌ غامضٌ بابتسامةٍ باردةٍ على وجهه. إنه العدو، يراقب "رايزل" عن بُعدٍ، مستشعرًا قوته الهائلة، ويتوعّد بكسرها. تُسلّط الصور الضوء على سرعة "رايزل" الخارقة وهو يتحرك كالسهم، مُخلّفاً وراءه هالةً من الطاقة الزرقاء. لقد قرّر المواجهة، وحماية من حوله من هذا الخطر الجديد. تعود بنا القصة إلى "فرانكشتاين" الذي يتلقى أخيرًا اتصالاً مُطمئنًا، إنه من "رايزل"، صوته هادئٌ كعادته، يخبره أنه بخير. لكنّ الهدوء يسبق العاصفة. فجأةً، تندلع معركةٌ ضاريةٌ بين "رايزل" والعدو. طاقةٌ هائلةٌ تُطلق من كليهما، تُزلزل أرجاء المكان. تُظهر الصور قوة "رايزل" المطلقة وهو يُطلق العنان لطاقته، لكنه يُدرك أنّ عدوّه ليس بالهين، بل يمتلك قوةً هائلةً أيضًا. تشتدّ المعركة، وتصل إلى ذروتها عندما يطلق "رايزل" هجومه الأقوى. وتنتهي الصور على مشهدٍ غامض، يتركنا في حالةٍ من التشويق والتساؤل عمّا سيحدث تاليًا. هل سينتصر "رايزل"؟ أم أنّ عدوّه يخفي في جعبته المزيد؟ لا مفرّ من انتظار الفصل القادم لنعرف الإجابة.